Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الجزائرية والتونسية
الرايتان الجزائرية والتونسية

وقعت تونس والجزائر، الأربعاء، 26 اتفاقية تعاون شملت عدة قطاعات، وذلك بحسب ما تم الإعلان عنه في ختام أشغال اللجنة الجزائرية التونسية للتعاون التي عقدت بالجزائر.

وأوضحت رئاسة الحكومة التونسية في بيان أن الاتفاقيات شملت 16 قطاعا وزاريا، هي التربية، الثقافة، الشؤون الاجتماعية، الداخلية، التجارة، النقل، المجاهدين، السياحة، العمل، الصناعة، التكوين المهني، الشباب والرياضة، السكن، الرقمة، الطاقة، والاستثمار. 

وأكد رئيس الحكومة التونسية أحمد الحشاني في ندوة مشتركة مع الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمان أن تلك الاتفاقيات "ستساهم في توطيد وتنويع العلاقات الثنائية والتي سنعمل على تنفيذها في إطار علاقات التعاون القائمة بين الجزائر وتونس" وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

من جانبه، وفي عرضه لنتائج "اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية للتعاون" في دورتها الـ22، أشار بن عبد الرحمان إلى أنه "تم الاتفاق على ضرورة العمل من أجل تعزيز التنسيق وتكثيف الاتصالات بين الجانبين، والحرص على انتظام انعقاد الآليات الثنائية، من أجل تقييم وتقويم دوري لأنشطة ومشاريع التعاون".

وكان الوزير الأول الجزائري ورئيس الحكومة التونسية أشرفا أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة على افتتاح أشغال "اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية التونسية للتعاون" في دورتها الـ22، وقبل ذلك أشرف بن عبد الرحمان والحشاني الثلاثاء على افتتاح المنتدى الاقتصادي الجزائري التونسي لرجال الأعمال.

وفي كلمة له خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي أكد الوزير الأول الجزائري أن بلاده تعد "أهم شركاء تونس التجاريين في إفريقيا والعالم العربي" مشيرا في السياق إلى أنه "خلال الأشهر الـ7 الأولى من السنة الحالية شهدت المبادلات التجارية بين البلدين، خارج المحروقات، ارتفاعا بـ54 بالمئة" وهو الرقم الذي أكد أنه "مرشح للارتفاع في الأشهر والسنوات القادمة ". 

ومن جانبه، رحب رئيس الحكومة التونسية برجال الأعمال والمستثمرين الجزائريين "واعدا إياهم بتوفير كل التسهيلات والتشجيعات اللازمة لتأمين أفضل الظروف من أجل ضمان نجاح مشاريعهم في مختلف القطاعات الواعدة، لاسيما الطاقة والطاقات المتجدّدة وصناعات السيارات والصناعات الصيدلية والدوائية" بحسب ما أورد بيان لرئاسة الحكومة التونسية.

  • المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء الجزائرية

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس