A policeman, mask-clad due to COVID-19 coronavirus pandemic, watches as people cool off in the water at el-Kettani beach in the Bab el-Oued suburb of Algeria's capital Algiers on August 15, 2020, as the country eases pandemic restrictions.
شاطئ جزائري- أرشيف

أحصت السلطات الرسمية في الجزائر  214 حالة غرق خلال فصل الصيف، أغلبها تم تسجيلها في الشواطئ غير المحروسة، وفق ما أكدته قيادتا الحماية المدنية ومصالح الدرك السبت.

وبحسب الحصيلة العامة للمديرية العامة للحماية المدنية، فقد تم تسجيل 111 غريقا على مستوى الشواطئ الممنوعة، و103 ضحايا آخرين على مستوى الشواطئ المحروسة، من بينهم 38 غريقا خارج أوقات الحراسة. وتم تسجيل أعلى نسبة من أعداد الغرقى خلال شهر يوليو بـ104 غرقى.

ويسجل المختصون ارتفاعا ملحوظا للغرقى في الجزائر، هذا الموسم، مقارنة مع العام الماضي، حيث تم إحصاء 162 غريقا وأكثر من 72 ألف تدخل للحماية المدنية.

وشهدت أغلب الشواطئ الجزائرية خلال موسم الاصطباف لهذا العام توافدا كبيرا للمواطنين بسبب الارتفاع الكبير  لدرجات الحرارة في المناطق الشمالية، وهذا على غير ما ألفه المواطنون مقارنة بالسنوات الماضية.

وسمحت السلطات الجزائرية بالسباحة في 334 شاطئا حظيت بجميع شروط التأمين، أي ما نسبته 76 بالمائة من عدد الشواطئ المنتشرة في البلاد.

 

المصدر:  أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس