Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

منظر عام من إحدى مدن ولاية نيو جيرسي الأميركية
منظر عام من إحدى مدن ولاية نيو جيرسي الأميركية

توفي طالب جزائري يدعى عبد الرحمان مفتي في ظروف لا تزال قيد البحث، إثر سقوطه، مساء الثلاثاء الماضي، من الطابق السابع بجامعة "ماونت كلير" في ولاية  نيوجرسي بالولايات المتحدة الأميركية.

وفي حديث مع "أصوات مغاربية" قال قاسم مفتي، والد الشاب عبد الرحمان، إن ابنه ليس من النوع الذي يفكّر في الانتحار "ابني منضبط طول حياته، عمره 18 سنة، يمارس الرياضة ويدرس في الجامعة ولديه أصدقاء مثل غيره من الشباب، ويعمل بصفة جزئية في شركة يو بي أس للشحن".

وأضاف قاسم مشكّكا في بيان جامعة "ماونت كلير" بخصوص ظروف وفاة نجله "في يوم الحادث توجّه ابني إلى الجامعة لكنه لم يدخل إلى غرفة الدرس! فأين اختفى طيلة اليوم إلى لحظة الوفاة؟ إما أنّه كان محتجزا أو مُخدّرا ثم رمي به من الطابق السابع.. ابني ليس من النوع الذي تراوده هذه الأفكار.. فما الذي حدث؟".

وختم قاسم حديثه قائلا "الأمور غامضة جدا.. لقد طالبنا بفتح تحقيق وننتظر نتائج تشريح الجثة، وبناء على ذلك سنتخذ الإجراءات القانونية اللازمة للوصول إلى الحقيقة"، كما نفى في الآن ذاته أن يكون نجله دخل في سجال مع طلبة او غيرهم في أمور سياسية أو في الحرب الجارية حاليا في غزة، مثلما تداولته بعض الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي.

من جهتها نفت جامعة "ماونت كلير" في بيان على موقعها الإلكتروني، الأربعاء، وجود "أي دليل يثبت بأن وفاة الطالب الجزائر حدثت نتيجة عمل إجرامي".

كما نفى البيان "وجود أي تهديد مرتبط بهذا الحادث المأساوي"، وكشف بأنّ قسم شرطة الجامعة "جمع معلومات كثيرة منها؛ تقارير شهود العيان ومقاطع فيديو المراقبة وأقوال أصدقاء المتوفى، كما قام مكتب عمدة مقاطعة باسايك بجمع الأدلة من مكان الحادث.. ويتعامل مكتب المدعي العام في المقاطعة مع هذه القضية كشخص توفي بمفرده".

المصدر: أصوات مغاربية 

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس