Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

حرائق الغابات في الجزائر/ أرشيفية
حرائق الغابات في الجزائر/ أرشيفية

أوقفت السلطات الجزائرية المختصة شخصا في "حالة تلبس" وهو يقدم على إضرام النار في أحراش وأراض زراعية بولاية ميلة شمال شرقي البلاد، وفقا لما ذكرت تقارير إعلامية محلية.

وذكر موقع صحيفة "الخبر" الأربعاء، أن فرقا تابعة لأمن دائرة بلدة القرارم تمكنت من توقيف شخص في حالة تلبس أثناء حريق شب بمحاذاة قرية تقع بأعالي البلدة.

وطبقا للصحيفة ذاتها، فإن الشخص الذي تم توقيفه  حين كان يهم بالفرار، عثر بحوزته على "ولاعتين كان يستعملهما في إضرام الحرائق"، لافتة إلى أنه جرى تقديم المشتبه به إلى وكيل الجمهورية الذي أمر بوضعه في الحبس الاحتياطي في انتظار بدء التحقيقات.

ويواجه المشتبه به والذي لم يتم الكشف عن هويته، تهمة إتلاف وحرق محاصيل زراعية وأشجار زيتون وأحراش.

ويشهد شمال الجزائر وشرقها سنويا حرائق غابات، وهي ظاهرة تتفاقم عاما بعد آخر بسبب تأثير التغيّر المناخي الذي يؤدي إلى جفاف وموجات حر شديد.

وكان يوليو العام الماضي شهد اندلاع حوالي 100 حريق في أكثر من 15 ولاية، خصوصا في البويرة وجيجل وبجاية، وهي مناطق تضررت بالفعل عامي 2021 و2022 بسبب حرائق خطيرة، أودت بنحو 130 شخصا، بحسب وكالة فرانس برس.

وأمر النائب العام في بجاية، وقتها، بفتح تحقيقات أولية للوقوف على أسباب الحرائق وتحديد الفاعلين.

وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، أعلن في أبريل من العام الماضي، شراء بلاده 6 طائرات متخصصة في عمليات الإطفاء.

مواضيع ذات صلة

أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)
أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول كتاب "الجزائر اليهودية" (AFP)

ألغى منظمون ندوة حول كتاب "الجزائر اليهودية" للكاتبة هدية بن ساحلي  كانت مقررة السبت بالعاصمة الجزائرية، بعد الجدل الواسع الذي أثارته منذ الإعلان عن تنظيمها في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة.

وأكدت مكتبة "شجرة الأقوال" لوكالة "فرانس برس" إلغاء الندوة التي كانت مقررة السبت بدون ذكر الأسباب، كما أوضحت أن الكتاب "لم يعد موجودا لديها لكن لم يتم سحبه" من جانب السلطات.

وكانت مكتبة "الشيخ" والتي مقرها في تيزي وزو شرق العاصمة الجزائرية ألغت ندوة مماثلة كانت مقررة الخميس حول الكتاب نفسه "الجزائر اليهودية، الأنا الآخر الذي لا أعرفه".

واكتفت المكتبة بمنشور عبر صفحتها جاء فيه "يؤسفنا أن نعلمكم ان اللقاء الأدبي مع الكاتبة هدية بن ساحلي قد ألغي" بدون ذكر للأسباب.

وبمجرد الإعلان عن تنظيم الندوة عبر منصات التواصل الاجتماعي للمنظمين، أثير جدل كبير لدى الجزائريين حول "اختيار توقيت فتح النقاش حول يهود الجزائر" ومحاولة "التطبيع الثقافي".  

ونفت الكاتبة الجزائرية هدية بن ساحلي أي علاقة لصدور كتابها قبل أكثر من سنة في فرنسا ثم في الجزائر، بالحرب في غزة، وأكدت أن تزامن صدور الكتاب مع الأحداث "مجرد صدفة.. فلا أنا ولا غيري كان يتنبأ باندلاع الحرب" كما قالت في حوار مع صحيفة "لوسوار دالجيري" في فبراير.

وتحظى الكاتبة باحترام في الوسط الأدبي الجزائري بعد نجاح روايتيها "العاصفة" التي صدرت في الجزائر العام 2019 و"المُحتضر" في 2022.

ولم تصدر وزارة الثقافة والفنون أي بيان بخصوص الموضوع، إلا أن النائب الإسلامي عن حزب حركة البناء زهير فارس أكد عبر منشور أن "الوزارة قد تدخّلت وأوقفت الندوة" وأبلغته بذلك قبل أن يرسل طلبا للتدخل العاجل لوزيرة الثقافة صورية مولوجي.

ويتناول الكتاب في شكل غير مألوف "الهوية اليهودية للجزائر" خلال نحو ألفي سنة من الوجود قبل أن يغادر اليهود الجزائر مع الفرنسيين في نهاية الاستعمار العام 1962، في حين أن الكتب السابقة كانت تتحدث عن "يهود الجزائر".

المصدر: فرانس برس