Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مستجدات كورونا

في تونس.. مخاوف من أن تتحول المساعدات المالية إلى سبب للعدوى بكورونا

07 أبريل 2020

أثارت حالات الاكتظاظ والطوابير الكبير  أمام مقرات البريد التونسي من قبل المحتاجين والفقراء لاستلام المساعدات المالية، مخاوف الأوساط الشعبية من انتشار عدوى كورونا في الوقت الذي تخوض فيه الدولة حربا لاحتواء الفيروس.

طوابير طويلة

وشهدت مقرات مكاتب البريد في كامل أنحاء البلاد طوابير طويلة وتدافعا بين المواطنين، منذ إعلان وزارة الشؤون الاجتماعية عن حزمة من الإجراءات تخص ضعاف الحال والعائلات الفقيرة.

وتناقل بعض النشطاء على فيسوك صورا من مكاتب بريد مختلفة، تظهر مئات الناس يتدافعون أمام هذه المقرات وينتظرون أدوارهم للحصول على الحوالات المالية .

وتزايدت مخاوف مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي من أن تساهم حالة الاكتظاظ في نقل العدوى بين الناس، وتهدم بذلك كل المجهودات التي بذلتها الدولة والمجتمع المدني لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وشرعت وزارة الشؤون الاجتماعية، منذ أواخر مارس الماضي، في صرف مساعدات مالية للعائلات المعوزة وضعاف الحال وذوي الاحتياجات الخاصة تتراوح بين 50 دينارا و 200 دينار، وذلك لمساعدتها على مجابهة المصاريف خلال أزمة كورونا.

خطة للحد من الاكتظاظ

وفي محاولة للحد من الاكتظاظ، وضعت الحكومة خطة لتوزيع المساعدات في شكل دفعات حسب الفئات المستفيدة.

وفي بلاغ رسمي، دعت  وزارة تكنولوجيات الاتصال والتحول الرقمي المواطنين المستفيدين إلى التقيّد بالإجراءات، حفاظا على سلامة المواطنين والأعوان العاملين بمكاتب البريد.

ومن بين هذه الإجراءات، حسب البلاغ ذاته، وضع رقم مجاني للحصول على تواريخ استلام المساعدات المعلنة وفق رزنامة حددت مسبقا، إضافة إلى تمكين العائلات المعوزة  من بطاقة الدفع الإلكتروني "البطاقة الاجتماعية" بصفة مجانية لاستخلاص حوالاتهم، يمكنهم بها سحب أموالهم من الموزعات الآلية للأوراق المالية بكافة البنوك أو الموزعات التابعة للبريد.

كما أطلقت منظمات مدنية ومتطوعون حملات توعوية أمام مراكز البريد، لتوعية كبار السن وتنظيم الطوابير تفاديا للازدحام.

 

وتناقل بعض رواد فيسبوك، اليوم، صورا في عدد قليل من المراكز  تظهر تحسنا نسبيا لحالات الاكتظاظ مقارنة بالأيام الأولى.

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

 

 

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء