موريتانيا.. محجورون يدخلون في إضراب عن الطعام
أكدت صحيفة "الأخبار" الموريتانية أن محجورين صحيا في أحد الفنادق بالعاصمة نواكشوط دخلوا في إضراب عن الطعام "احتجاجا على تمديد حجرهم الصحي الاحترازي دون مبرر، ودون تقديم أي معلومات لهم بشكل رسمي".
ونقلت الصحيفة عن أحد المضربين، وهو طالب جامعي في الحجر الصحي، قوله إنهم "داخلوا الحجر منذ 16 مارس المنصرم حيث وصلوا على متن طائرة فرنسية، وقد أكملوا فترة الحجر الصحي يوم 30 مارس، غير أنهم منعوا من المغادرة، وعلموا بقرار تمديد الحجر الصحي لـ21 يوما عبر مواقع التواصل الاجتماعي".
وكانت السلطات الموريتانية قد مددت فترة الحجر الصحي من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وأضاف المصدر نفسه أن المرضى "تقبلوا القرار رغم أن أي جهة حكومية لم تكلف نفسها عناء إبلاغهم به، كما لم تتحدث إليهم وزارة الصحة لتبرير القرار"، مشيرا "أنهم أكملوا الفترة الجديدة 21 يوما صباح الإثنين، وعندما أرادوا مغادرة الفندق تم منعهم من طرف وحدة من الدرك، غير أنهم قرروا مغادرة غرفهم، واجتمعوا في استقبال الفندق، ودخلوا منذ ساعات الصباح في إضراب عن الطعام احتجاجا على طريقة معاملتهم، وعلى تمديد فترة احتجازهم دون مبرر"، بحسب "الأخبار".
إخراج 31 شخصا من الحجر الصحي
من جانب آخر، أكدت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، الثلاثاء، أن اللجنة الوزارية المكلفة بمحاربة انتشار فيروس كورونا أشرفت، ليل الاثنين الثلاثاء بفندق كازا بلو في نواكشوط، على خروج 31 شخصا من الحجر الصحي في أعقاب خضوعهم للفحوصات الطبية الخاصة بالفيروس وتأكيدها لخلوهم منه.
وأضافت، نقلا عن وزير التجهيز والنقل محمد محمدو امحيميد، أن المحجورين وفرت لهم رعاية صحية يومية من خلال قيام فرق صحية بزيارتهم مرتين في اليوم كما وفرت لهم أسباب الراحة التي يتطلبها السياق.
- المصدر: وسائل إعلام موريتانية