Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مستجدات كورونا

اكتشاف تونسي للتسلسل الجيني لكورونا.. نشطاء: فخورون بكم

09 أبريل 2020

أشاد تونسيون باكتشاف أحد المخابر  الطبية، في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة، للتسلسل الجيني لفيروس كورونا المستجد، معتبرين الأمر خطوة كبيرة للسيطرة على انتشار المرض واحتوائه.

وفي تصريح لإذاعة موازييك المحلية،  كشف وزير الصحة عبد اللطيف المكي، ظهر اليوم، أن مخبرا في مستشفي شارل نيكول تمكن من التعرف على التسلسل الجيني (ARN) لفيروس كورونا في تونس،  معتبرا ذلك مكسبا علميا كبيرا تفخر به بلاده.

وأوضح الوزير أن الاكتشاف سيمكن من المقارنة بين فيروس كورونا في بلدان أخرى على غرار الصين وإيطاليا، نظرا لتغيّره.

وفي السياق ذاته، قال سهيل العويلني،  الطبيب ورئيس لجنة الصحة السابق بالبرلمان التونسي، بأن هذا الاكتشاف فخر لكل التوانسة، باعتبار قلة إمكانيات الدولة التونسية مقارنة ببعض الدول، التي لها إمكانيات ضخمة لكنها لم تتمكن بعد من إيجاد التسلسل الجيني للفيروس .

وأكد في تصريح لـ"أصوات مغاربية" بأن تعرف تونس على التسلسل الجيني لكورونا سيساعد على إيجاد التلاقيح المضادة للفيروس.

من جانبهم، عبر ناشطون على منصة التواصل الاجتماعي فيسبوك عن فرحتهم الكبيرة بما وصفوه "الإنجاز العلمي غير المسبوق".

ودعا بعضهم إلى دعم الأطر الطبية والكفاءات العلمية التونسية بالإمكانيات الضرورية للمساهمة في مجهودات الدولة للقضاء على فيروس كورونا.

  • المصدر : أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء