Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مستجدات كورونا

اقتطاع يوم عمل من موظفي تونس لمواجهة كورونا

14 أبريل 2020

بعد دخول التفويض البرلماني لرئيس الحكومة التونسي حيّز التنفيذ فيما يتعلّق بمجابهة تداعيات وباء كورونا، صادق مجلس وزاري على حزمة من مشاريع المراسيم.

ومن بين تلك المشاريع، مرسوم يتعلّق بإحداث مساهمة ظرفية استثنائية لفائدة ميزانية الدولة.

وسيُساهم الموظفون والأجراء في القطاعين العام والخاص بمقتضى مشروع المرسوم الأخير، بما يعادل يوم عمل لدعم ميزانية الدولة.

وكانت السلطات التونسية قد أقرّت الشهر الماضي الحجر الصحي الشامل في كامل أنحاء البلاد، تم بمقتضاه تعليق عمل أغلب المؤسسات الاقتصادية العامة والخاصة.

وأعلن أعضاء الحكومة في وقت سابق التبرّع بنصف رواتبهم لشهر أبريل لصندوق مجابهة كورونا، كما تم تعليق منح الموظفين وصولات البنزين.

ومن المنتظر أن توفّر هذه المساهمات مبالغ ستسهم في الحد من ميزانية الدولة، إذ يشتغل بالقطاع العام أكثر من 690 ألف موظّف إلى جانب مئات الآلاف من العاملين في القطاع الخاص.

وتباينت النقاشات على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هذه المساهمة الاستثنائية للموظفين في ميزانية الدولة.

ويرى مستخدمون أن هذه المساهمة تكرّس لمبدأ "تقاسم الأعباء" بين الدولة والموظفين في مواجهة التحديات الاستثنائية التي تمر بها البلاد.

ودعا آخرون إلى توجيه هذه المساهمات المالية إلى قطاع الصحة فحسب، لتحسين البنى التحتية التي كشف انتشار وباء كورونا ضعفها.

في المقابل، عارض نشطاء ما سموه بـ"التبرّع الإجباري"، مؤكدين أنه "يسهم في إضعاف المقدرة الشرائية المتدنية أصلا للموظفين".

وطالب هؤلاء بـ"إقرار ضرائب استثنائية على كبرى الشركات الرابحة على غرار شركات الاتصال والتأمين والبنوك، بدل التعويل على أجور الموظفين البسطاء"، حسب تعبيرهم.

ومع اتساع رقعة انتشار وباء كورونا، تواجه السلطات التونسية تحديات متزايدة لتوفير المعدات والتجهيزات الطبية المطلوبة لإسعاف المصابين وحماية العاملين في الصفوف الأولى لهذه الحرب.
 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء