Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مستجدات كورونا

لمواجهة كورونا.. هذه أهم القرارات في المنطقة المغاربية

16 أبريل 2020

منذ ظهور وباء كورونا المستجد في المنطقة المغاربية، في شهر مارس الفارط، سارعت الدول المغاربية إلى اتخاذ إجراءات لمواجهة هذا الطارئ الخطير.

تونس

سبقت تونس نظراءها المغاربيين إلى إعلان الحجر الصحي، وأشرفت على ضمان احترامه دوريات أمنية.

وفي سياق مواجهة كورنا تمّ إغلاق المدارس والمساجد والحمامات والمحاكم والاحتفالات والأحداث الرياضية.

وقبلها تقرّر قبل أيام إغلاق المقاهي والمطاعم اعتباراً من الرابعة مساء.

كما أغلقت تونس حدودها البرية والبحرية مع الجزائر وليبيا بالاتفاق مع الدولتين كما عُلقت الرحلات الجوية، باستثناء نشاط نقل السلع والبضائع وبعض رحلات الإجلاء عبر الجو.

وتبرع الرئيس التونسي بنصف راتبه كما تبرع مسؤولون في الدولة، وأقرت الدولة اعتماد دواء الكلوروكين لمعالجة بعض الحالات المصابة بالفيروس.

المغرب

من جهته، كان المغرب سباقا إلى فرض ارتداء الكمامة على جميع المواطنين وهدد المخالفين بإجراءات قانونية.

كما أعلن حالة الطوارئ الصحية في بداية ظهور الفيروس، وتم إغلاق المساجد والمقاهي والمطاعم والقاعات السينمائية والمسارح وقاعات الحفلات والأندية والقاعات الرياضية والحمامات الشعبية وقاعات الألعاب والملاعب وعلق النشاطات الرياضية.

ولجأ المغرب إلى استدانة قدرها 3 مليار دولار من صندوق النقد الدولي لمواجهة الوباء، وأقر المغرب، أيضا، استخدام الكلوروكين لعلاج المصابين بكورونا.

كما علق المغرب رحلاته مع الجزائر بالاتفاق مع الأخيرة، واستثنيت رحلات الإجلاء فقط.

الجزائر

كانت الجزائر سباقة إلى فرض حجر تام على إحدى ولايات البلاد (البليدة)، التي سجلت بها أعداد كبيرة للوفيات والمصابين بالفيروس.

وفرضت الجزائر حجرا صحيا جزئيا على باقي الولايات ووضعت المخالفين تحت طائلة القانون، كما صدرت فتاوي تحرم المصافحة وتعتبر احترام الحجر الصحي واجبا شرعيا كما اعتبر الذين يُخفون إصابتهم بالوباء ولا يبلغون عنها آثمين.

ولم تتخلف الجزائر عن الدول المغاربية في إغلاق المساجد والمسارح ودور السينما والمقاهي وأماكن التجمعات وتأجيل المنافسات الرياضية.

واعتمدت الجزائر على غرار باقي الدول المغاربية العلاج بدواء كلوروكين، الذي حقق نتائج مرضية في العالم.

ليبيا وموريتانيا

وفي ليبيا فرضت الحكومتان المتقاتلتان حظر تجوال للحد من انتشار الفيروس وإغلاق المنافذ البرية والبحرية مع الدول المجاورة، كما اتفقا على وقف القتال، لكن هذا الاتفاق سرعان ما تم اختراقه.

وفي موريتانيا أغلقت السلطات المحلات التجارية وأغلقت المدراس والجامعات وكل أماكن التجمعات وعلقت المنافسات الرياضية، كما أغلقت المنافذ البرية والبحرية وعلقت الرحلات الجوية.

وصدرت فتاوى في البلاد بتعليق الصلاة في المساجد بما في ذلك صلاة الجمعة.
 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء