أجلوا من تركيا قبل أسبوعين.. 740 جزائريا يغادرون الحجر الصحي
قالت وسائل إعلام جزائرية، السبت، إن 740 شخصا غادروا صبيحة اليوم فندق مزافران بزرالدة، غربي العاصمة، بعد رفع الحجر الصحي المفروض عليهم منذ 14 يوما.
وأوضحت المصادر بأن المعنيين هم الرعايا الذين تم إجلاؤهم من تركيا قبل أسبوعين.
وأظهرت فترة الحجر الصحي والمراقبة الطبية التي لازمتهم طيلة إقامتهم، أنهم لا يحملون أعراض فيروس كورونا المستجد.
وتستعد الجزائر، خلال الأيام المقبلة، لإجلاء المئات من رعاياها العالقين في الخارج، مثل مصر وقطر وتونس.
ووجه الوزير الأول عبد العزيز جراد، أمس الجمعة، تعليمة إلى وزراء الخارجية والداخلية والنقل، دعاهم فيها إلى اتخاذ ما يلزم من إجراءات لإجلاء واستقبال الجزائريين العالقين في الخارجين.
ووضعت الوزارة الأولى عددا من المواقع الإلكترونية، وطلبت من الراغبين في العودة التسجيل فيها بغرض معرفة أماكن تواجدهم ولإحصائهم أيضا.
وسيوجه هؤلاء فور وصولهم إلى الجزائر إلى إقامات فندقية، خصصتها السلطات لهم ليقضوا فيها فترة الحجر الصحي، وفق ما هو معمول به طبقا لتوصيات المنظمة العالمية للصحة.
والأسبوع الماضي أجلت الجزائر 295 رعية من الإمارات العربية المتحدة، وضعوا مباشرة في مؤسستين فندقيتين ليخضعوا للحجر الصحي.
وتواصل السلطات الجزائرية إجلاء رعاياها في الخارج، استجابة لنداءات تتلقاها من هؤلاء عبر سفاراتها، منذ تعليق الرحلات الجوية أو إغلاق الحدود البرية والمنافذ البحرية بين الجزائر والخارج، في إطار إجراءات دولية للحد من انتشار فيروس كورونا.
- المصدر: أصوات مغاربية/وسائل إعلام جزائرية