كورونا في السجون المغربية.. هذا عدد المصابين
كشفت المندوبية العامة لإدارة السجون بالمغرب أن عدد الإصابات بفيروس كورونا انحصرت في حالتين فقط في صفوف السجناء، فيما تم تسجيل 9 حالات في صفوف الموظفين العاملين بالمؤسسات السجنية منذ تفشي الوباء.
وأوضحت المندوبية، في بلاغ تتوفر "أصوات مغاربية" على نسخة منه، أنه "تم اعتماد العديد من الإجراءات الاحترازية الرامية إلى منع انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد بالمؤسسات السجنية، عبر إخضاع الموظفين العاملين بها لإجراء الحجر الصحي بداخلها"، فضلا عن "وضع نظام للتناوب بين فوجين يعمل كل واحد منهما طيلة أسبوعين متتاليين، واتخذت جميع الإجراءات المادية واللوجستيكية الضرورية لذلك".
عملية انتقال الدوام بين الموظفين تخللتها مجموعة من الفحوصات قامت بها لجان صحية تابعة لوزارة الصحة، تم على إثرها منع 137 منهم من الالتحاق بالمؤسسات على أساس احترازي.
كما تم إخضاع 93 من بينهم للاختبار الخاص بفيروس كورونا المستجد، حيث أسفرت نتائجه عن وجود ثلاث حالات إصابة بهذا الفيروس كلها في صفوف الموظفين الذين كانوا سيتسلمون مهامهم بالسجن المحلي بالوداية بتاريخ 11 أبريل 2020، إضافة إلى موظف آخر أعلن عن إصابته بالفيروس ثلاثة أيام قبل التاريخ المقرر لالتحاقه بالعمل.
كما تم إخضاع موظفي الفوج الأول حين نهاية مدة عملهم للفحص الطبي من طرف اللجان المذكورة، كشف عن إصابة ثلاث موظفات وموظف واحد بالسجن المحلي بالقصر الكبير (شمال البلاد)، ليتم إخضاع السجينات الأربع اللواتي كن تحت حراسة الموظفات المصابات للاختبار، فتبينت إصابة واحدة منهن، قبل أن يتقرر إخضاع جميع السجناء بالسجن المذكور للاختبارات كإجراء احترازي.
بلاغ المندوبية كشف كذلك عن إصابة مدير السجن المحلي بورزازات (جنوب البلاد) بالفيروس إضافة إلى أحد الموظفين الذي كان قد غادر هذه المؤسسة في إطار التناوب مع الفوج الثاني.
وأكدت المندوبية أنه يتم فحص جميع المعتقلين الجدد "حيث تم في هذا الإطار عزل 102 معتقلين جدد وتم إخضاع 23 منهم للاختبار للاشتباه بإصابتهم بفيروس كورونا، حيث لم تسفر نتائج الاختبارات المنجزة عن إصابة أي منهم".
المصدر: أصوات مغاربية