Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

الرئيس دونالد ترامب والبروفسور منصف السلاوي
الرئيس دونالد ترامب والبروفسور منصف السلاوي

يتربّع مغاربيان على عرش جهود مكافحة فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأميركية والعالم، أحدهما مغربي والأخرى جزائرية.

ويوم أمس الجمعة، عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المدير التنفيذي السابق لشركة "غلاكسوسميث كلاين" للأدوية، البروفيسور الأميركي من أصول مغربية منصف السلاوي لإدارة الجهود الفدرالية لتطوير وتوزيع لقاح لفيروس كورونا.

وسيتولى السلاوي قيادة "عملية السرعة الفائقة" إلى جانب الجنرال غوستاف بيرنا، والتي تهدف إلى اختصار المراحل والبروتوكولات الاعتيادية من أجل تطوير لقاح فعال لفيروس كورونا على وجه السرعة.

وقال البروفيسور السلاوي من أمام البيت الأبيض في اول ظهور له إلى جانب الرئيس ترمب "سننتج عشرات الملايين من اللقاحات، سنفعلها"، ولقي تشجيعا وغشادرة من الرئيس الأميركي.

ورجح ترامب الخميس أن يتم الحصول على لقاح ضد فيروس كورونا في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.

من جهتها، قالت البروفيسور الجزائرية مريم مراد، التي انتخبت قبل أسبوعين عضوا في أكاديمية العلوم الأميركية، إنها تعمل رفقة فريق تشرف عليه في مخبر بنيويورك على اكتشاف لقاح لكورونا.

وقالت في اتصال مع الإذاعة الجزائري "نجري أبحاثا وتجارب على لقاح مضاد للفيروس".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء