Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

A researcher works in a lab at the Duke-NUS Medical School, which is developing a way to track genetic changes that speed…
A researcher works in a lab at the Duke-NUS Medical School, which is developing a way to track genetic changes that speed testing of vaccines against the coronavirus disease (COVID-19), in Singapore March 23, 2020. Picture taken March 23, 2020…

أعلن علماء في جامعة أوكسفورد البريطانية منذ أيام، نجاح لقاح جديد ضد كورونا، في حماية مجموعة من القرود من الفيروس، إلا أن التفاؤل ليس بالقدر الذي يبديه هؤلاء.

وقال تقرير لمجلة "فوربس" الأميركية اطلع على نتائج التجارب، إن جميع القرود التي تم تطعيمها أصيبت بالفيروس عندما تم تعريضها له، وذلك بعدما تم تحليل الحمض النووي الريبي المسحوب من إفرازات الأنف.

وقال التقرير إنه لم يكن هناك فرق في كمية الحمض النووي الريبي الفيروسي الذي تم سحبه من القرود الملقحة، مقارنة بالقرود التي لم يتم تلقيحها، ما يعني أن جميع الحيوانات الملقحة كانت مصابة.

وأضاف التقرير أن حجة العلماء في المضي قدما في هذا اللقاح الذي لم يمنع العدوى عن الحيوانات، هو أن المصل قد خفف من حدة المرض.

وقد تمت مراقبة الحيوانات بعد تعرضها للعدوى لمدة سبعة أيام، حيث تبين أن الحيوانات غير الملقحة ظهرت عليها علامات الالتهاب الرئوي، فيما خلت القرود الملقحة منها.

وخلص تقرير فوربس إلى أن المؤشرات تعني أن اللقاح لم يمنع عدوى الفيروس، إلا أنه قد يعطي حماية جزئية من تبعاته.

وبالنظر إلى اللقاحات التي تعطى مناعة جزئية مثل عقار الأيدز، والسل، والملاريا فإن الإجابة غير مشجعة، باستثناء عقار الملاريا في مرحلة الطفولة.

يذكر أن هناك نحو 115 لقاحا يتم تطويره في مختلف أنحاء العالم منذ نهاية أبريل الماضي، من أجل مواجهة فيروس كورونا.

وكان  الطبيب الأميركي وحامل لواء مكافحة فيروس كورونا في البيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، قد صرح قبل أسابيع بأن أول لقاح سيكون جاهزا مع بداية عام 2021 إذا سارت كل الأمور بشكل جيد.

وقد أبدى فاوتشي تفاؤله بشأن لقاح شركة موديرنا الأميركية، الذي يعتبر الأكثر تقدما من بين جميع اللقاحات بعد وصوله لمرحلة التجارب السريرية الآن.

 

المصدر: موقع الحرة

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء