مستجدات كورونا

عضو باللجنة العلمية في تونس: هذه الفئة معنية بتلقي أربع جرعات من لقاح كورونا

02 نوفمبر 2021

قال عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا في تونس، محجوب العوني، إن "فئة قليلة من التونسيين المسافرين إلى الخارج ستتلقى 4 جرعات من لقاح كورونا وهم أساسا الذين حصلوا على جرعتين من أنواع لقاحات غير مصادق عليها لدى بلدان الاستقبال".

وذكر العوني في تصريح لوكالة تونس أفريقيا للأنباء اليوم الثلاثاء، أن اشتراط عدد من البلدان الأوروبية والغربية إتمام التلاقيح لدخول أراضيها مع عدم اعترافها ببعض أنواع اللقاح على غرار "سينوفاك" الصيني و"سبوتنيك" الروسي، دفع إلى إتمام جرعتين إضافيتين من الأنواع المصادق عليها أوروبيا (فايزر وموديرنا واسترازينيكا) أو بإتمام العملية بجرعة واحدة من لقاح "جونسون آند جونسون" الأمريكي.

وبين المتحدث أن زيادة جرعتين إضافيتين من اللقاح المضاد لكورونا مغايرتين للنوع الأول، الهدف منها "إتمام الجرعات للمسافرين إلى الخارج قصد تسهيل سفرهم، خاصة وأن البعض منهم مرتبط بأعمال وجزء منهم طلبة أو سياح"، مشيرا إلى أن "فترة إتمام الجرعتين الإضافيتين تمتد حوالي ثلاثة أسابيع".

يشار إلى أن إجمالي المستفيدين من التلقيح ضد كورونا في تونس، بلغ وفقا لآخر الإحصائيات المعلنة من طرف وزارة الصحة 4 ملايين و552 ألفا و944 شخصا.

في المقابل وصل مجموع المصابين بفيروس كورونا إلى 712 ألفا و776 تتضمن 25 ألفا و٢٤٤ وفاة.

  • المصدر: أصوات مغاربية/ وكالة الأنباء التونسية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء