Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

مستجدات كورونا

كوفيد في أفريقيا.. أرقام صادمة تجعل القارة "حاضنة المتحورات"

06 ديسمبر 2021

أوضح تقرير نُشر، الإثنين، أن قارة أفريقيا  ليس أمامها فرصة تذكر للتغلب على جائحة  فيروس كورونا المستجد ما لم يُطعم 70 في المائة من سكانها بنهاية العام القادم، مشيرا إلى أن  "التمييز الصارخ في توزيع اللقاحات" ترك القارة السمراء تتهاوى في مؤخرة الركب.

وعزز اكتشاف متحور "أوميكرون" في جنوب القارة مزاعم بأن انخفاض معدلات التطعيم يمكن أن يشجع على ظهور سلالات من الفيروس التاجي قادرة على الانتشار بدول ترتفع فيها معدلات التطعيم.

ولفتت مؤسسة محمد إبراهيم في تقرير بشأن كوفيد-19 في أفريقيا إلى أن خمس دول فقط من دول القارة البالغ عددها 54 في طريقها لتحقيق هدف منظمة الصحة العالمية بتطعيم 40 في المائة من السكان تطعيما كاملا بنهاية 2021.

وأظهرت بيانات المؤسسة التي أنشأها قطب الاتصالات السوداني لدعم الحوكمة والتنمية الاقتصادية في أفريقيا أن واحدا من بين كل 15 شخصا في أفريقيا تلقوا تطعيمات كاملة، مقارنة مع قرابة 70 في المائة في دول مجموعة السبع الغنية.

وقال إبراهيم رئيس المؤسسة في بيان "منذ بداية هذه الأزمة، حذرت مؤسستنا وأصوات أفريقية أخرى من أن قارة أفريقيا غير المحصنة قد تصبح حاضنة مثالية للفيروسات المتحورة".

وأردف: "يذكرنا ظهور متحور أوميكرون أن جائحة كوفيد-19 لا تزال تمثل تهديدا عالميا، وأن خيارنا الوحيد هو تطعيم جميع سكان العالم.. ومع ذلك، ما زلنا نشهد تمييزا صارخا في توزيع اللقاحات، كما أن أفريقيا بالأخص تُركت تتهاوى في المؤخرة".

وقال التقرير إن الإمدادات من لقاحات كورونا زادت في أفريقيا في الشهور الأخيرة، غير أن ضعف أنظمة الرعاية الصحية والبنية التحتية يعرقل بدء حملات التطعيم بعد وصول اللقاحات.

ولفت إلى أن الجائحة كشفت عن ضعف أنظمة التسجيل المدني في أفريقيا، إذ أن 10 في المائة فقط من الوفيات في القارة يجري تسجيلها رسميا.

ونبه التقرير أيضا إلى أن ضعف النظم في الدول الأفريقية يثير احتمال أن تكون معدلات التطعيم أقل مما تظهره الإحصاءات الرسمية.

وطالبت المؤسسة  بتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي البالية لحماية الفئات الأشد ضعفا، منوهة إلى أن متوسط الإنفاق في أفريقيا على تدابير الاستجابة لجائحة كوفيد-19، خارج نطاق الرعاية الصحية، بلغ 2.4 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، أي أقل من نصف المتوسط العالمي.

  • المصدر: موقع "الحرة" نقلا عن "رويترز"

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء