مستجدات كورونا

وزير الصحة الجزائري: لم نسجل أي حالة إصابة أو وفاة بـ"أوميكرون"

10 ديسمبر 2021

قال وزير الصحة الجزائري، عبد الرحمان بن بوزيد، الجمعة، إنه "لم يتم تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة بمتحور كورونا الجديد "أوميكرون" في الجزائر" وذلك وفق ما نقلت وكالة الأنباء الجزائرية.

وأكد الوزير بحسب المصدر ذاته بأن "التحاليل التي أجراها معهد باستور بتنسيق العمل مع الخبراء أثبتت عدم  تسجيل أي حالة وفاة أو إصابة بالمتحور الجديد"، مضيفا أنه "لا داع للتخوف منه (المتحور أوميكرون) لأنه أقل خطورة  من المتحور 'دلتا' حسب الخبراء الدوليين في مجال الصحة" على حد تعبيره.

من جهة أخرى، عبر الوزير الجزائري عن "أسفه لعدم إقبال أكبر عدد من المواطنين على التلقيح" معتبرا "نسبة 27 في المائة من الملقحين قليلة جدا مقارنة مع جرعات التلقيح المتوفرة".

وفي هذا الإطار ذكر الوزير بأنه سيتم خلال "الأسبوع المقبل بتنسيق العمل مع وزارة التربية الوطنية والقطاعات المعنية الأخرى إطلاق حملة تلقيح واسعة النطاق لفائدة موظفي وأساتذة المؤسسات التربوية الابتدائية"، مشددا على أن التلقيح هو "الوسيلة المثلى لحماية صحة المواطنين من هذه الجائحة".

ومن جهة أخرى أفاد بن بوزيد أنه تم تسجيل "إصابات قليلة بفيروس كورونا في المؤسسات التربوية" داعيا إلى تكثيف الجهود والالتزام بالبروتوكول الصحي لمواجهة الوباء.

  • المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية 

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء