Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

An Algerian medic administers a COVID-19 vaccine dose to people in front of the El-Kebir mosque in the capital Algiers, on July…
الأنفلوانزا الموسمية في الجزائر

يسجل فيروس كورونا في الجزائر تصاعدا مستمرا منذ أكثر من شهر، بعد فترة لم تعرف فيها البلاد أي إصابة أو وفاة.

وكشفت وزارة الصحة، أمس الخميس، عن تسجيل 63 إصابة جديدة بالفيروس دون تسجيل وفيات، وهو أكبر رقم تعرفه البلاد حتى الآن منذ عودة الوباء.

وأعلنت السلطات قبل أكثر من شهر التغلّب على فرويس كورونا، وتم تخفيف الإجراءات المتعلقة بالسفر على الراغبين في الدخول إلى الجزائر، ورُفعت الإجراءات الوقائية في المساجد وأماكن العمل.

ويتزامن هذا الارتفاع في الإصابات مع موسم الصيف، الذي يشهد أعراسا وتجمعات على شواطئ البحر وإقامة أفراح الطلبة الناجحين في شهادة البكالوريا، ما يطرح الكثير من المخاوف حول سرعة تفشيه.

مهياوي: المؤاشرات لا توحي بموجة خامسة

وفي حديث للإذاعة الجزائرية، أمس الخميس، عن عودة الفيروس قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي فيروس كورونا البروفيسور رياض مهياوي إن المؤشرات الحالية "لا توحي بموجة خامسة".

وقال مهياوي إن تسجيل تزايد في عدد الإصابات بالمتحور الفرعي  (ب أ 5) خلال الأسابيع الأخيرة "يستدعي ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار الفيروس، خصوصا خلال موسم الاصطياف وكثرة المناسبات كالأعراس وعودة الحجاج  من البقاع المقدسة وكذا حفلات النجاح في الامتحانات".

وتوقع مهياوي استمرار ارتفاع الإصابات في الأسابيع المقبلة، ودعا إلى "ضرورة العودة إلى التلقيح باعتباره الحل الوحيد، خاصة لأصحاب المناعة الهشة كالمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، لتفادي التعقيدات في حالة الإصابة بالفيروس".

في الوقت ذاته أكد المختص الجزائري عدم خطورة المتحور الفرعي لأوميكرون (ب أ 5)، الذي تظهر أعراضه في شكل زكام وتعب وحمى وسعال خفيف وآلام على مستوى الحنجرة.

ملهاق: المتحور الجديد ليس خطيرا ولكن..

من جهته قال الباحث في علم الفيروسات والبيولوجي السابق بمخابر التحاليل الطبية الدكتور محمد ملهاق، إن الفيروس "لايزال موجودا ولم يغادر، حتى وإن وصلت الإصابات إلى الصفر".

وقال ملهاق في حديث مع "أصوات مغاربية" إن المتحور الحالي الذي أعلن معهد باستور انتشاره في البلاد وهو (ب أ 5)، "أقل خطورة من المتحور دلتا، ورغم ذلك فإنه يشكل بعض الخطورة والسلطات ستتخذ الإجراءات اللازمة في حال وجدت أن الأمر يستحق".

وخلص ملهاق إلى التأكيد على عودة الإصابات إلى الارتفاع "متأثرة بحركة السفر الكبيرة من وإلى أوروبا، التي تشهد ارتفاعا كليرا في الإصابات، وإذا كان هناك احتمال لموجة خامسة فإن السلطات هي الوحيدة التي ستعلن عنها وسيتم اتخاذ إجراءات لمحاصرة هذا الارتفاع".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء