Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

جانب من الحملة الوطنية للتلقيح ضد كورونا في الجزائر
جانب من حملة التلقيح ضد كورونا في الجزائر- أرشيف

قررت الجزائر رفع جميع القيود المتعلقة بوباء كورونا التي كانت مفروضة الوافدين إلى أراضيها وذلك وفق ما جاء في بيان نقلته وسائل إعلام محلية. 

وتبعا لذلك، لن يكون على المسافرين المتوجهين إلى الجزائر استظهار شهادة التلقيح الخاصة بكوفيد أو اختبار سلبي يثبت عدم إصابتهم بهذا الفيروس.

وجاء في بيان لوزارة الصحة تداولته وسائل إعلام محلية وتشاطره رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية، لياس مرابط عبر "فيسبوك"، الثلاثاء: "نظرا لتحسن الوضعية الوبائية وتراجع حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا (...) تعلن وزارة الصحة عن رفع جميع القيود التي كانت مفروضة عبر المنافذ الأرضية، الجوية البحرية للبلاد".

وتظهر الإحصائيات التي ترصد حالات الإصابة بكورونا في الجزائر تراجعا كبيرا خلال الفترة الأخيرة، إذ تم تسجيل حالة إصابة واحدة نهار أمس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية. 

وكان العديد من المسافرين يشتكون من استمرار مصالح المطارات في فرض الإدلاء بالاختبارات السلبية أو شهادات التلقيح خلال رحلاتهم، سواء عند دخول أو مغادرة البلاد.

ومنذ تسجيل الحالات الأولى لفيروس كورونا بالجزائر، شهر مارس من العام 2020، لجأت الحكومة إلى تشديد الإجراءات الهادفة لمحاصرة انتشاره على مستوى المطارات والموانئ، حيث أعلنت توقيف جميع الرحلات كإجراء تحفظي واستمر العمل بهذا الإجراء لأزيد من عام قبل أن يعود نشاط مؤسسات النقل بشكل تدريجي.

يذكر أن عددا من البرلمانيين كانوا قد راسلوا مصالح الوزارة الأولى من أجل رفع كل القيود الوقائية التي كانت مفروضة عبر الحدود الجزائرية.

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء