Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Health workers inspect vials of the Pfizer-BioNTech COVID-19 vaccine as they are thawed in a lab at the UZ Leuven hospital in…
داخل مختبر لشركة بيونتيك

وافقت شركة "بيونتيك" على شراء شركة "إنستا ديب" المختصة في مجال الذكاء الصناعي التي أسسها التونسيان كريم بقير وزهرة سليم، في صفقة قياسية حُظيت باهتمام إعلامي وافتراضي واسع.

وستدفع الشركة الألمانية نحو 681  مليون دولار لشراء "إنستا ديب" في إطار خطط الشركة للتوسع بعد إنتاح لقاحها لقاح كورونا.

وحظيت هذه الصفقة باهتمام واسع في الصحف الدولية والأوساط المالية والاقتصادية، إذ علقت صحيفة "فايننشال تايمز" بالقول إنها "أكبر صفقة على الإطلاق للشركة الألمانية".

وسبق للشركة أن طورت نظاما لاكتشاف حيني للمتحورات الجديدة لفيروس كورونا وذلك بالتعاون مع شركة "بيونتيك".

وفي تونس، تداول نشطاء بالمجتع المدني على نطاق واسع خبر صفقة الاستحواذ على الشركة التي أسسها مطوران تونسيان

ودعا مدونون السلطات إلى تغيير التشريعات وتقديم الحوافز والتسهيلات للمطورين الشبان لخلق بيئة قادرة على استقطاب الاستثمارات في مجال الذكاء الاصطناعي.

وفي انتقاد مبطن، تساءل آخرون عن مصير الشركة إذا اكتفى مؤسسها بفتح فروع لها في تونس، مؤكدين أنها "كانت ستصطدم بالعراقيل البيروقراطية التي يواجهها المستثمرون الشبان في بلادهم".

وتأسست شركة "انستا ديب" ومقرها العاصمة البريطانية لندن في العام 2014، وتملك عدة فروع بأوروبا وآسيا ودول إفريقية كتونس ونيجيريا.

وتعليقا على هذه الصفقة، قال الرئيس التنفيذي لشركة "بيونتيك" أوغور شاهين "يتيح لنا هذا الاستحواذ دمج قدرات الذكاء الاصطناعي سريعة التطور في العالم الرقمي في تقنياتنا وأبحاثنا واكتشاف العقاقير وعمليات التصنيع والنشر"، وفق بلاغ للشركة.

من جهته، علق كريم بقير، مؤسس الشركة على عملية الاستحواذ، بالقول  "معا نهدف لبناء شركة رائدة على مستوى العالم تجمع بين البحوث الصيدلانية الحيوية والذكاء الاصطناعي بهدف تصميم الجيل التالي من العلاجات المناعية التي تعزز الرعاية الطبية".

وفي تصريحات إعلامية سابقة، أكد بقير أنه بدأ "مشروعه من تونس بمبلغ يناهز الـ1500 دولار وجهازي حاسوب لتتحول الآن إلى واحدة من أفضل 100 شركة ذكاء اصطناعي في العالم".

وأضاف بقير أن "نصف الفريق العامل في شركة إنستا ديب من الجنسية التونسية"، مشيرا إلى أن بلاده "تضم كفاءات كبيرة لديها القدرة على معالجة القضايا الكبيرة التي يواجهها العالم".

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مستجدات كورونا

الصحة المغربية: المملكة تعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية الجائحة

08 فبراير 2023

أعلنت وزارة الصحة المغربية، الثلاثاء، أن المغرب يعرف وضعا وبائيا "هو الأفضل" منذ بداية جائحة "كوفيد-19" على الصعيد الوطني.

وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بالوزارة معاذ المرابط، ، في تصريح صحفي خصص لتقديم حصيلة الحالة الوبائية لجائحة "كوفيد-19" لشهر يناير 2023، أنه بعد موجة خامسة صغيرة للانتشار الجماعي لفيروس "سارس كوف٢" استمرت عشرة أسابيع، تميزت عموما بمستوى متوسط لانتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف أن المغرب دخل منذ 4 أسابيع الفترة البينية الخامسة التي تتميز حاليا بانتشار جد ضعيف لمتحورات وسلالات فرعية لأوميكرون خاصة المتحور الفرعي BQ.1 وسلالاته المتفرعة وكذلك BA.2 وسلالاته المتفرعة.

وسجل أنه منذ بداية عام 2023 وإلى حدود الساعة لم تلج أقسام العناية المركزة والإنعاش سوى 27 حالة، من بينها حالتان فقط في الأسبوعين الأخيرين، مبرزا أن مضاعفات "كوفيد" الوخيم أودت بحياة شخصين مسنين خلال الأسابيع الأولى من السنة الجارية.

وأكد أنه على المستوى الوطني "نعيش وضعا وبائيا جد مريح" بمختلف الجهات، مضيفا أن منظومة الرصد لازالت مستمرة في تتبع المؤشرات الوبائية بما فيها المتحورات المنتشرة في إطار اليقظة الجينومية.

وحسب المرابط فإن مؤشرات المراضة والضراوة والفتك، على الصعيد العالمي في تراجع مستمر بالأقاليم الستة لمنظمة الصحة العالمية وفقا لبياناتها الأخيرة، كما أن جميع السلالات الفرعية المنتشرة حاليا لمتحور أوميكرون لم يثبت عنها أي ارتفاع لمستوى خطورة المرض.

وبعد أن أبرز المتحدث ذاته أنه بالرغم من التحسن الكبير للوضع الوبائي العالمي، فإن "كوفيد-19"، لا يزال مرتفع الفتك مقارنة بالأمراض المعدية التنفسية الأخرى، أوضح أن التردد في أخذ اللقاح واستمرار انتشار المعلومات المضللة يشكلان عقبتين إضافيتين أمام تنفيذ التدخلات الحاسمة في مجال الصحة العامة.

ودعت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المغربية الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض تنفسية، إلى ارتداء الكمامة والتوقف عن أي نشاط مهني أو اجتماعي مع التوجه إلى المؤسسات الصحية للتشخيص وتلقي العلاج المناسب خاصة مع ما تعرفه هذه الفترة من انتشار الفيروسات التنفسية الموسمية.

وخلصت الوزارة إلى تذكير الأشخاص المسنين أو المصابين بأمراض مزمنة بضرورة استكمال جرعات التلقيح لتعزيز المناعة ضد "كوفيد-19" الوخيم.

  • المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء