تطرف

قبل حوالي عشرين عاماً نشر موقع "مركز البحوث والدراسات الإسلامية"  كتاباً بعنوان "إدارة التوحش" لكاتب مغمور يدعى أبو بكر ناجي والذي تبين لاحقاً أنه اسم حركي للقيادي في الجماعة الاسلامية المصرية محمد خليل الحكايمة. ولأن الكتاب نُشر في خضمّ زخم من الكتابات التنظيرية التي كان يشرف عليها آنذاك قادة تنظيم القاعدة في السعودية، وفي سياق ملتهب طبعته تداعيات هجمات 11 سبتمبر وإجتياح أفغانستان والعراق وحملة "القاعدة" في السعودية، لم يثر الكتاب حينها أي اهتمام.
تستخدم التنظيمات الإرهابية بعض مواقع تواصل اجتماعي لنشر أفكارها المتطرفة وتلقى التمويل المالي، والتواصل بين عناصرها، بينما يكشف خبراء لموقع "الحرة" مخاطر تلك التطبيقات التي يصفونها بالضارة.
يختار قادة التنظيمات المتطرفة عادة الاستماتة في القتال، عندما يتم تحديد أماكنهم، إلى أن يقتلوا. وقد يسملون أنفسهم عندما تنفد ذخيرتهم. حدث هذا أكثر من مرة في الحملات الأمنية الناجحة التي استهدفت خلايا القاعدة، خاصة في السعودية.
عاد رجل الدين الموريتاني البارز، عبد الله بن بيّه، إلى واجهة الأحداث، مطلع هذا الأسبوع، بعد أن أعلنت "مؤسسة حلف الفضول الجديد" تشكيل فريق ينكبّ على تحقيق "الوساطات" و"المصالحات" عبر العالم.
أصيب شاب تونسي، الاثنين، بإصابات بليغة بعد انفجار لغم بجيل المغيلة في محافظة القصرين بالوسط الغربي للبلاد.
قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن شخصا وصفته بإرهابي سلم نفسه، السبت، للسلطات العسكرية بالقطاع العملياتي برج باجي مختار، جنوب البلاد.