Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

تطرف

ليبيا.. منظمة تطالب بالإفراج عن عائلات دواعش لمواجهة كورونا

31 مارس 2020

طالبت منظمة هيومن رايتس ووتش، الاثنين، السلطات الليبية بضرورة خفض أعداد المحتجزين في السجون، عبر الإفراج عن الأشخاص المحتجزين بشكل تعسفي.

وقالت الباحثة الأولى في شؤون ليبيا بهيومن رايتس ووتش، حنان صلاح، " إذا انتشرت جائحة كورونا في ليبيا لن يتمكن نظام الرعاية الصحية في البلاد من التعامل مع أعداد كبيرة من المرضى، ويجب على السلطات الليبية الاستعداد لحماية الفئات المضيفة بمن فيهم المحتجزين والنازحين في الملاجئ".

وأشارت المنظمة إلى أنه من الضروري إطلاق سراح الأطفال وكبار السن والمرضى ومرتكبي الجرائم البسيطة، والأشخاص الذين قضوا معظم عقوبتهم والمهاجرين وطالبي اللجوء، وتقديم أمكان بديلة للاحتجاز.

وأوصت المنظمة بالإفراج عن أطفال وزوجات المقاتلين المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم داعش "الذين لم يتهموا بارتكاب جرائم"، مطالبة الحكومات الأجنبية بإعادة مواطنيها العالقين في ليبيا.

إجراءات جديدة

من جهتها، أقرت اللجنة العليا لمجابهة فيروس كورونا جملة من الإجراءات لتقليل خطر انتشار  كورونا في البلد، وذلك عقب تسجيل ثماني إصابات جديدة بالفيروس.

ومن بين الإجراءات الجديدة ناقشت اللجنة فرض ضوابط وآليات لحظر دخول البضائع إلى ليبيا، ما عدا الطبية منها والمواد الغذائية.

"نبذل جهدنا"

في هذا الصدد، أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض، بدر النجار، أن المركز "يبذل كل جهده لمجابهة فيروس كورنا، من خلال التركيز على دعم شبكة الرصد والتقصي وفقا للخطة الوطنية للاستجابة التي أعدها المركز".

وأضاف النجار، في تصريح لـ"أصوات مغاربية" بأن "المركز الوطني يستنفر جميع إمكانياته المحلية بتكاثف كل القطاعات ذات العلاقة ومؤسسات المجتمع المدني إضافة إلى الشراكة مع منظمات الأمم المتحدة".

وعبر النجار عن أمله في "زيادة الدعم المقدم للمركز، في ظل هذه الظروف الصعبة لتتخطى ليبيا هذه المرحلة بنجاح وبأقل الأضرار".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

لحظة توقيف مشتبه به في قضية إرهاب بإسبانيا - أرشيف
لحظة توقيف مشتبه به في قضية إرهاب بإسبانيا - أرشيف

مرة أخرى، يظهر اسم مواطن من أصول مغاربية في قضية إرهاب بالخارج، وخصوصا أوروبا التي شهدت ورود أسماء مغاربيين في ملفات تشدد واعتداءات إرهابية بها في السنوات الماضية.

والأحد، يمثل مواطن ليبي يشتبه بتخطيطه لهجوم على السفارة الإسرائيلية في برلين وبانتمائه إلى تنظيم داعش أمام قاض ألماني.

وتشير تفاصيل القضية إلى أن المهتم عمر أ. "تواصل مع عضو في تنظيم الدولة الإسلامية في دردشة عبر تطبيق للمراسلة"، وتقول النيابة العامة إنه "يتّبع أيديولوجيا التنظيم".

قبل هذه الواقعة بعام، في أكتوبر 2023، ورد اسم تونسي يبلغ من العمر 45 سنة، ويقيم في بلجيكا بصفة غير قانونية، في قضية قتل سويديين اثنين خلال هجوم في العاصمة بروكسل قبل مصرعه على أثر إصابته بجروح خلال عملية إلقاء القبض عليه. 

كما تورط مغاربيون في عمليات إرهابية عدة اعتبرت الأعنف في أوروبا، سيما في فرنسا وإسبانيا التي يعيش بها عدد كبير من المهاجرين المغاربيين والمتحدرين من أصول مغاربية.

ومن بين العمليات الإرهابية التي تورط فيها متهمون من أصول مغاربية هجوم باريس 2015 الذي خلف عشرات القتلىـ وعملية برلين التي  نفذها التونسي أنيس العمري 2016 الذي قتل فيها 12 شخصا تم دهسهم.

أسباب الظاهرة

يربط الخبير الأمني التونسي علية العلاني ارتفاع عدد المغاربيين الضالعين في عمليات إرهابية في أوروبا بتواجد هذه الجاليات بكثرة خصوصا في الدول الأوروبية، سيما جنوب القارة، مشيرا أيضا إلى أن الخطاب السياسي الأوروبي "بات أكثر حدة ويثير الإسلاموفوبيا وهو أمر تتغذى منه التيارات المتطرفة".

كما انتقد العلاني، في تصريح لـ"أصوات مغاربية"، استراتيجيات مكافحة الإرهاب التي "اقتصرت على المقاربة الأمنية دون إيجاد منهج تقوده شخصيات فكرية قادرة على التصدي للخطابات التكفيرية".

عوامل التشدد

من جهته، يقول الباحث بمركز المغرب الأقصى للدراسات والأبحاث، منتصر حمادة، إن ثمة أسباب كثيرة وراء استقطاب "الأدبيات القتالية" لنسبة من شباب الضواحي في القارة الأوروبية.

من بين تلك الأسباب يذكر حمادة "السياسات العمومية الأوروبية إزاء الجاليات العربية والمسلمة"، إضافة إلى أسباب أخرى خاصة بـ"طبيعة الخطاب الديني الذي كان ينهل منه جزء من هذه الجاليات وهو ما يحيل  على مسؤولية بعض دول المنطقة العربية المشرقية".

ومن وجهة نظر الباحث ذاته في تصريح لـ"أصوات مغاربية" فإنالعامل الأكثر حضورا في مجمل هذه الأسباب "المركبة" التي تقف وراء صعود أسهم الحركات الإسلامية في القارة الأوروبية يرتبط بأداء السياسات الأوروبية، في تفرعاتها الاجتماعية والثقافية والدينية والاقتصادية.


المصدر: أصوات مغاربية