طالب المجلس البلدي لمدينة ردنة الليبية بالتدخل الدولي من أجل إنقاذ المنطقة من خسائر إضافية محتملة بسبب التداعيات التي خلفتها فيضانات إعصار "دانيال".
وقال العضو في المجلس البلدي لدرنة، أحمد مدورد، "نعلن مدينة درنة منطقة منكوبة، وهي تحتاج إلى تدخل دولي من أجل فتح الممرات البحرية لأن جميع الطرق الواصلة إلى المدينة أصبحت مقطوعة".
وأفاد مدورد بأن "الدخول إلى مدينة درنة أضحى يعتمد على طريق واحد محفوف بالعديد من المشاكل، ما يتطلب فتح ممر بحري عاجل لأن المدينة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى وتتواجد تحت خط الموت".
وكشف المتحدث ذاته أن الفيضانات تسببت في انهيار العديد من المرافق العمومية، من بينها سد درنة، بالإضافة إلى غرق العديد من المناطق السكنية المأهولة بالسكان".
أكد العضو في المجلس البلدي لمدينة درنة، أحمد مدورد، إن السلطات المحلية أحصت لحد الساعة 2500 ما بين قتيل ومفقود، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، مؤكدا في تصريح خاص بـ"أصوات مغاربية"، أن الأرقام المعلنة لحد الساعة تبقى مؤقتة ومرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.
وكشف المتحدث بأن "قوة الفيضانات تسببت، لحد الساعة، في انهيار 3 سدود منتشرة في المدينة، كما أكدت إلى سقوط 3 عمارات أخرى تضم كل واحدة منها 12 طابقا".
وشدد مدورد على أن "الوضع في مدينة درنة مأساوي بشكل كبير ما لم يسارع المجتمع الدولي في التدخل من أجل إنقاذ القاطنين فيها".
وقال العضو في المجلس البلدي لدرنة إن جميع طرق ومسالك المدينة أصبحت مقطوعة وغير قابلة للاستعمال باستثناء طريق واحد".
وأشار المصدر ذاته على أن "الحل الوحيد الذي بقي أمام مدينة درنة هو إقامة ممرات بحرية أو جسور جوية من أجل انتشال الجثث وإيصال المساعدات الطبية إلى الجرحى والمصابين".
وفي حديث مع "أصوات مغاربية"، أوضح مدورد أن السلطات المحلية أحصت لحد الساعة 2500 ما بين قتيل ومفقود، بالإضافة إلى عدد كبير من الجرحى، مؤكدا أن الأرقام المعلنة لحد الساعة تبقى مؤقتة ومرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.
وكشف المتحدث أن "قوة الفيضانات تسببت، لحد الساعة، في انهيار 3 سدود منتشرة في المدينة، كما أكدت إلى سقوط 3 عمارات أخرى تضم كل واحدة منها 12 طابقا".
وشدد على أن "الوضع في مدينة درنة مأساوي بشكل كبير ما لم يسارع المجتمع الدولي في التدخل من أجل إنقاذ القاطنين فيها".
وقال العضو في المجلس البلدي لدرنة إن جميع طرق ومسالك المدينة أصبحت مقطوعة وغير قابلة للاستعمال باستثناء طريق واحد"، مشيرا إلى أن "الحل الوحيد الذي بقي أمام مدينة درنة هو إقامة ممرات بحرية أو جسور جوية من أجل انتشال الجثث وإيصال المساعدات الطبية إلى الجرحى والمصابين".
وكشف أن عدد سكان مدينة درنة يقدر بحوالي 200 ألف نسمة، في حين يتمركز حوالي 150 ألف منهم في الوسط.
وقبل قليل، أكد رئيس الحكومة الليبية المكلفة من طرف البرلمان، أسامة حمدان، أن عدد ضحايا الفيضانات الناجمة عن إعصار "دانيال" تجاوز في مدينة ردنة لوحدها ألفي قتيل، مشيرا إلى "إمكانية ارتفاع العدد خلال الساعات المقبلة".
وأفاد حمدان، في تصريحات أدلى بها لقناة "المسار"، بأن أحياء بكاملها جرفتها سيول الفيضانات، ما خلف الآلاف من القتلى.
وأوضح المسؤول الليبي أن "الوضع في المناطق الشرقية في البلاد كارثي جراء الفيضانات الكبيرة التي خلفها إعصار "دانيال".
وعبرت دول عربية وغربية بالإضافة إلى هيئات دولية عن استعدادها لمساعدة وعدم ليبيا في هذه الأزمة التي ألمت بها.
في الصدد، أعلنت المُنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، جورجيت غانيون، أنها كلفت فريق الاستجابة للطوارئ بالاستعداد لدعم السلطات المحلية والشركاء في الشرق الليبي.
كما دعا البرلمان العربي، اليوم الإثنين، الدول العربية ودول العالم والمنظمات والهيئات الدولية والمجتمع الدوليين إلى دعم ليبيا في مواجهة الأزمة الطاحنة التي تواجهها جراء الآثار المدمرة التي خلفتها العاصفة "دانيال" وما أسفرت عنه من سيول اجتاحت عدة مناطق في شرق ليبيا، ونتج عنها سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
وأصدرت الرئاسة التونسية بيانا أكدت فيه "التنسيق العاجل مع السلطات الليبية لتقديم يد العون لتجاوز هذه المحنة من خلال تسخير الإمكانيات البشرية والمادية المناسبة ووضعها على ذمة الأشقاء في ليبيا من أجل المساهمة في مواجهة آثار الإعصار وتعزيز جهود البحث والإنقاذ وعلاج الجرحى".
كما أعربت الجزائر في بيان صادر عن وزارة الخارجية عن "كامل استعدادها للوقوف إلى جانب الأشقاء الليبيين ومدِّهم بيد الدّعم والمساعدة للتخفيف من وطأة وتوابع هذه الكارثة".
وفي السياق أيضا، أمر أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في ليبيا.
كما قدم السفير الألماني لدى ليبيا ميخائيل أونماخت، تعازيه للشعب الليبي في ضحايا العاصفة التي شهدتها المنطقة الشرقية، مؤكداً تضامنه مع المتضررين واستعداده التام لتقديم كافة أنواع الدعم لهم للخروج من الأزمة.
المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية