تواصل دول عربية، وضمنها البلدان المغاربية، إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد أزمة خانقة نتيجة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ويعد معبر رفح المشترك مع مصر، الوحيد المفتوح لإدخال مساعدات إنسانية (من خارج إسرائيل) لسكان القطاع البالغ عددهم أكثر من مليوني نسمة، ومعظمهم نزحوا للجنوب مع شن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا واسع النطاق على الجزء الشمالي من القطاع.
وجاء ترتيب الدول المغاربية المانحة كالتالي:
ليبيا
بلغ مجموع المساعدات التي أرسلتها ليبيا لقطاع غزة نحو 953 طنا شملت مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية.
الجزائر
في الـ22 من أكتوبر أعلنت الحكومة الجزائرية إنشاء جسر جوي إلى مطار العريش في مصر لإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة لغزة.
وبلغ مجموع ما أرسلته الجزائر 104 أطنان من المساعدات الإنسانية كالمواد الغذائية والمستلزمات الطبية والألبسة والخيام.
تونس
تجاوز مجموع ما أرسلته السطات التونسية من مواد إغاثية لقطاع غزة 25 طنا شملت مواد غذائية ومستلزمات طبية وصحية وحليب للأطفال.
المغرب
أرسل المغرب ما مجموعه 25 طنا من المساعدات لغزة وتضمنت كميات من المواد الغذائية والمستلزمات الطبية والمياه.
يشار إلى أن هذه الأرقام تمثل فقط ما أرسلته الدول المذكورة لقطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
وفقا للهلال الأحمر المصري فقد بلغ عدد الدول العربية التي أرسلت مساعدات ومواد إغاثية لقطاع غزة 12 دولة بمجموع 11227 طن حتى يوم الثلاثاء الماضي.
وكان المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، ذكر في وقت سابق أن مجموع الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية التي دخلت قطاع غزة عبر معبر رفح بلغ نحو 1096 شاحنة خلال الفترة بين 21 أكتوبر و12 نوفمبر.
وتوزعت المساعدات على خمس قطاعات بواقع 365 شاحنة للأمن الغذائي و185 للصحة و135 لقطاعات متعددة و132 للمياه ومستلزمات النظافة والصرف الصحي و108 للملاجئ والمعدات وثمان شاحنات للتغذية.
وقدمت هذه المساعدات عبر 20 دولة وسبع مؤسسات تابعة للأمم المتحدة وأربع منظمات إنسانية، بينها الصليب الأحمر.
ويعاني السكان في قطاع غزة من تفاقم نقص الماء والغذاء مع إعلان أصحاب المحلات أن أرفف متاجرهم أصبحت فارغة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في وقت سابق إن كل المخابز توقفت علن العمل منذ السابع من نوفمبر بسبب نقص الوقود والمياه ودقيق القمح والتلفيات.
وأفادت الأونروا بتوقف محطتين لتوزيع المياه في جنوب غزة عن العمل في 13 نوفمبر بسبب نقص الوقود، مما أدى إلى حرمان 200 ألف شخص من مياه الشرب.
المصدر: عن موقع الحرة