أثارت غضب مغاربة.. منتج كاميرا خفية تونسية: ما حصل سوء فهم
أثارت الكاميرا الخفية "الملك " التي تبثها قناة "حنبعل" التونسية خلال شهر رمضان موجة من ردود الفعل في مواقع التواصل الاجتماعي في تونس والمغرب، بسبب ما اعتبره البعض "مسا بالبروتوكول الملكي وتقاليده".
وندّدت النقابة المهنية لمبدعي الأغنية المغربية، في بيان لها أصدرته نهاية الشهر المنقضي، بما اعتبرته "تصرفات مجانية ومشينة ومسيئة للمملكة المغربية الشقيقة ولمؤسساتها ولتقاليدها المتجذرة في عمق التاريخ".
وأضافت أن فكرة الكاميرا الخفية ومضمونها فيهما "إيحاءات مقصودة تمسّ المغرب ومقدساته وتقاليده العريقة"، وفق نص البيان ذاته.
وتقوم فكرة الكاميرا الخفية على استضافة نجوم تونسيين في عالم الفن والتمثيل والرياضة، وإيهامهم بإبرام عقد مغر قيمته آلاف الدولارات مقابل المشاركة في كاميرا خفية تدور حول كيفية التعامل مع الملك وولي العهد .
وطالبت الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي البصري بإيقاف بث الكاميرا الخفية "الملك"، كما طالبت قناة "حنبعل" بتقديم اعتذار بهذا الخصوص "احتراما للعلاقات التي تجمع البلديْن".
من جهة أخرى، أشادت النقابة المغربية بـ"العلاقات الوطيدة التي تجمع بين شعبيْ البلدين وفنانيهما".
في المقابل، أعلن الإعلامي وليد الزريبي، منتج ومقدم الكاميرا الخفية "الملك"، عن إيقاف بقية الحلقات بداية من غد الإثنين، معبرا عن استيائه ممّا وصفه بـ "سوء الفهم" المتعلّق بمحتوى الكاميرا الخفية من قبل عدد من الهياكل المهنية.
وأكد أن العمل "لا يحمل أي مسّ بالمملكة المغربية"، مشيرا إلى أن "بعض الأطراف أخرجته من سياقه الترفيهي وحولته إلى سياق سياسي".
المصدر: وكالة الأنباء التونسية