Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

"تيلي 2020" كرمت التميز في الإنتاج التلفزيوني
"تيلي 2020" كرمت التميز في الإنتاج التلفزيوني

فازت قناة "الحرة" بسبع جوائز من "تيلي 2020" التي تكرم التميز في الإنتاج التلفزيوني، من بينها أربعة لبرنامج "الحرة تتحرى".

وحازت القناة على جائزتين ذهبيتين إحداهما لـ"أفضل تعليق سياسي" عن حلقة من برنامج "الحرة تتحرى" حول الناشطات السعوديات سلطت الضوء على أسباب مغادرة النساء والمعارضين للمملكة العربية السعودية. 

أما الذهبية الثانية ففاز بها قسم الخدمات الإبداعية لـ"أفضل استخدام لتقنية الواقع المعزز" لإنتاجه فيديو يروي قصة يوم كولومبوس ورحلته إلى "العالم الجديد"، وتاريخ ومراحل الاستكشاف الأميركي.

وقال السفير ألبرتو فرنانديز، رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال "MBN"، التي تدير قناة "الحرة" وتشرف عليها، إن "الأعمال الفائزة ما هي إلا شهادة على الإبداع في فن السرد القصصي الذي يميز فريق "الحرة" من صحافيين ومصممين. أنا فخور جدا بهذه الأعمال والإنجازات التي أعادت الحياة إلى قصص من التاريخ". 

وأضاف فرنانديز أن "العديد من التقارير الفائزة غير موجودة على شبكات إعلامية عربية أخرى، وأثبتت "الحرة" أنها قادرة على تقديم قصص مهمة بطريقة استثنائية تجذب انتباه الجمهور".

وفازت "الحرة" أيضاً بفضيتين من "جوائز تيلي 2020" حول تغطيتها لأخبار العراق، الأولى لتقرير من برنامج "الحرة تتحرى" حول الفساد في المؤسسات الدينية العراقية عن فئة "أفضل البرامج التلفزيونية التوعوية التي تصب في المصلحة العامة". 

وكشف التحقيق تورط شخصيات دينية في صفقات خيالية حيث تلقت أموالا طائلة لأعمال لم يتم إنجازها، فيما حصل آخرون على امتيازات خاصة لدى القضاء العراقي. 

وردا على التحقيق الذي بث قبل أشهر، عمدت الحكومة العراقية حينذاك على تعليق عمل قناة "الحرة" في العراق. 

"جائزة تيلي الفضية" الثانية التي حصلت عليها "الحرة" تعود لحلقة من برنامج "ضوء بيننا" الذي يبث على "الحرة –عراق" عن فئة "أفضل برنامج تلفزيوني تحفيزي". 

الحلقة تروي قصة لاجئ عراقي من ذوي الاحتياجات الخاصة يستغل مهاراته في استخدام الخردة المعدنية لبناء مجسمات مصغرة لمركبات عسكرية وعربات مدرعة استخدمت في الحروب التي وقعت في العراق.

كما نالت حلقتان إضافيتان من برنامجي "الحرة تتحرى" و"سام وعمار" على جوائز "تيلي" البرونزية. 

الأولى لفئة "أفضل تعليق سياسي"، عن حلقة "الحرة تتحرى" حول الاتجار بالأطفال الأيزيديين تتناول اختفاء قرابة ألف طفل عراقي في السنوات الخمس الماضية وبيعهم في المزاد منذ سيطرة داعش على شمال العراق. 

أما الحلقة الثانية من "الحرة تتحرى" التي حازت على جائزة "أفضل تحقيق إخباري" فتعود لتقرير أنجز حول مقتل المتظاهرين السودانيين.

وسلط التحقيق الضوء على الحروب والاغتيالات والتوترات التي أثارها نظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير بذريعة توفير الأمن والاستقرار، مع التركيز على احتجاجات عام 2013 ضد نظام البشير ومقتل المئات من المتظاهرين.

وحصل برنامج "سام وعمار" على جائزة "تيلي" البرونزية عن فئة "أفضل تحقيق اجتماعي مؤثر" حول حلقة العبودية، حيث تناول التاريخ المؤلم لهذه الآفة حول العالم ودور الدين في دعمها في بعض الأحيان. 

وناقش مقدما البرنامج سام تادرس وعمارعبد الحميد كيف كان الآباء المؤسسين للولايات المتحدة الأميركية يخشون من أن تمزق العبودية الدولة التي كانوا يعملون على بنائها.

يشار إلى أن "تيلي" تكرس جوائزها لتكريم الأعمال المميزة في مجال الإنتاج التلفزيوني. 

وأطلقت الجائزة عام 1979 وباتت تتلقى أكثر من اثنتي عشرة ألف مشاركة من الولايات الأميركية الخمسين، ومن القارات الخمس. 

وتضم لجنة التحكيم أكثر من مئتي خبير إعلامي بارز، يعملون في وكالات إعلانية وشركات إنتاج وشبكات التلفزيون الرئيسية.

 

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية