جدد المغاربة العالقون في موريتانيا مناشدتهم للحكومة المغربية من أجل تسريع عودتهم نحو المملكة، بعد قرارها في نوفمبر الماضي تعليق الرحلات الجوية من وإلى نواكشوط للحد من انتشار متحور أميكرون.
ونقل موقع "هسبريس" المحلي ما وصفته بـ"مرض و"تعنيف" وإفلاس" يعانيه العالقون"، مشيرا إلى أنهم نفذوا على مدار أسابيع "العديد من الأشكال الاحتجاجية، على رأسها الاعتصام بسفارة وقنصلية المغرب بنواكشوط ونواديبو، والمبيت بالحدود المغربية الموريتانية عدة أيام، دون جدوى".
وأوضح المصدر نفسه أن بعض العالقين يعانون من أمراض مزمنة ويجدون صعوبة في الوصول إلى الأدوية مع تراكم متاعبهم المالية ومشاكلهم مع السلطات.
وأكد أحد العالقين للموقع أن أنهم دخلوا إلى موريتانيا بعد "رحلة استشفاء بتركيا"، ثم ظلوا عالقين "أزيد من شهر"، مناشدا المسؤولين في الرباط بـ"فتح الحدود أمامنا".
سيدة أخرى اشتكت مما وصفته بـ"التعنيف والركل والرفس من طرف القوات الأمنية الموريتانية" خلال اعتصام احتجاجي.
وكان موقع "اليوم24" المغربي نقل، قبل أيام، جزءا من معاناة العالقين في موريتانيا، مؤكدا أن بعضهم "يعيشون على حافة الإفلاس؛ وبعضهم يعاني من أوضاع صحية تستدعي الرعاية، لاسيما في صفوف كبار السن".
وانتقد هؤلاء، وفق الموقع، ما اعتبروه "سوء تواصل" من السفارة المغربية بالعاصمة نواكشوط.
يشار إلى أن الرباط نظّمت عددا من الرحلات الجوية لإجلاء رعاياه في دول من بينها تركيا، لكن المغاربة العالقين في موريتانيا يقولون إن الرحلات الجوية نحو تركيا ثم المغرب مكلفة مادية بالنسبة لهم، داعين السلطات إلى إجلائهم مباشرة عبر رحلات جوية استثنائية إلى موريتانيا.
المصدر: وسائل إعلام مغربية