القضاء التونسي يستدعي قياديا بالنهضة والسبب: مسؤول ليبي
قال المحامي التونسي سمير ديلو إن القضاء في بلاده وجه استدعاء لنائب رئيس حركة النهضة، نور الدين البحيري، للاستماع إليه كشاهد في قضية تسليم المسؤول الليبي السابق البغدادي المحمودي.
وعند تسليم المحمودي إلى ليبيا كان البحيري يشغل منصب وزير العدل في حكومة "الترويكا" التي قادت البلاد بعد انتخابات 2011.
وذكر ديل، وهو قيادي سابق بحركة النهضة، في تصريح لإذاعة "شمس" المحلية، الأربعاء، أن القضاء استمع أيضا إلى الرئيس التونسي الأسبق فؤاد المبزع وشخصيات أخرى في القضية ذاتها.
ومنذ أكثر من شهر، يقيم البحيري قيد الإقامة الجبرية بقرار من وزير الداخلية الذي أكد في وقت سابق وجود "شبهات إرهاب" في ملفه.
وكانت وزيرة العدل التونسية قد أذنت، في وقت سابق من هذا الشهر، بفتح تحقيق في تسليم المحمودي الذي كان آخر رئيس وزراء في فترة حكم معمر القذافي.
وبداية الشهر الجاري، ذكرت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن المحمودي يستعد لتقديم شكوى دولية ضد تونس بعد أن سلمته إلى ليبيا عام 2012.
وأوردت "جون أفريك" أن المحمودي يستعقد لتقديم شكوى ضد تونس من خلال السلطات الليبية وكذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية، وجهات أخرى.
وبعد تسليمه من قبل السلطات التونسية، أُدين المحمودي بمحاولة قمع الانتفاضة الشعبية في 2011 وجلب المرتزقة وإهدار المال العام، إلى جانب سبعة مسؤولين سابقين في نظام القذافي، حيث صدرت بحقهم أحكام بالإعدام من قبل محكمة ليبية في 2015، ولم ينفذ الحكم نظرا لعدم مصادقة المحكمة العليا الليبية عليه.
المصدر: أصوات مغاربية