Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

صورة من إحدى محطات توليد الكهرباء في الجزائر. المصدر: صفحة "سونلغاز" على فيسبوك
إحدى محطات توليد الكهرباء في الجزائر/ المصدر: صفحة "سونلغاز" على فيسبوك

قال مدير التعاون والاتصال بالشركة التونسية للكهرباء والغاز، منير غربي، إن "الشركة تفي دائما بتعهداتها في إطار اتفاقات تبادل الطاقة مع شركائها الجزائريين".

وأكد غربي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية، أنه "لا جديد في علاقات الشراكة مع المؤسّستين الجزائريتين "سوناطراك" (الشركة الوطنية للبحث والإنتاج ونقل وتحويل وتسويق المحروقات) و"سونلغاز" (الشركة الوطنية للكهرباء والغاز)".

وجاء هذا التوضيح عقب تداول منصات ومواقع إخبارية لمعطيات جاء فيها أن الشركة التونسية للكهرباء والغاز ناشدت الحكومة للتدخل بهدف إيجاد "حلول سريعة" لسداد الفاتورة لدى الشركة الجزائرية بعد مطالبة السلطات الجزائرية بتسديد مستحقات مالية سابقة.

وكان موقع "الشعب نيوز" قد قال إن الشركة التونسية طالبت رئاسة البلد بالتدخل لتأجيل دفع المستحقات المالية أو إيجاد حلول للمسألة.

إلا أن المسؤول التونسي ذكر أن "كل فواتير الشركة التونسية للكهرباء والغاز لدى سوناطراك يتم سدادها في الآجال طبق الإتفاق المبرم بين الطرفين"، مشيرا إلى أنّ العلاقات مع المؤسسات الجزائرية "جد متينة وتعود الى عدّة سنوات خلت وبأن الشركاء الجزائريين أساسيين بالنسبة لتونس".

وأفاد غربي بأن "الشركة التونسية مصممة على احترام التزاماتها مع الشركة الجزائرية "سونلغاز" وقامت بسداد فاتورة أولى بقيمة 15 مليون أورو وتعتزم سداد ما تبقى من فواتير الاستهلاك في إطار الإتفاق المبرم بين الطرفين".

وتعد الجزائر مزودا رئيسيا لتونس في مجال الطاقة، إذ تمثل الواردات التونسيّة من الغاز الطبيعي الجزائري، حاليا، أكثر من 50 بالمائة من حاجيات البلاد من الغاز الطبيعي.


المصدر: وكالة الأنباء التونسية
 

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية