أفاد بيان صادر عن المديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر، أمس الأحد، بأن أعوانها المشاركين في عملية الإنقاذ بمدينة درنة شرق ليبيا، نجحوا في انتشال 272 جثة إلى غاية الآن.
وقال المصدر ذاته إن الفرق المتواجدة في المناطق المنكوبة "عثرت البارحة على 30 ضحية متوفية".
وأشار الملازم يوسف عبدات، المكلف بالإعلام ببعثة الحماية المدنية الجزائرية في ليبيا، إلى أن "نشاط أعوان فرق الإنقاذ يبقى متواصلا في مدينة درنة إلى حد الساعة".
ويوم الخميس الماضي، أرسلت السلطات الجزائرية فريق إنقاذ ثانٍ إلى ليبيا، مكون من 77 عنصرا يشكلون فرقا مختصة تابعة لمصالح الحماية المدنية من أجل استخلاف المجموعة الأولى التي سافرت إلى المناطق المنكوبة بعد الإعلان عن الأزمة".
وأوضح رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، أن "المديرية العامة للحماية المدنية قامت بتدعيم الفريق الثاني بعناصر مختصة في عمليات الغوص وانتشال الضحايا، خاصة وأن المنطقة تعرف أمواجًا عاتية، إضافة إلى طابعها الصخري الذي يعرقل عمليات الإنقاذ".
وأرسلت الجزائر مجموعة من المساعدات الإنسانية والاستعجالية إلى ليبيا بعد طلب تقدم به رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.
وشهدت ليبيا كارثة طبيعية بسبب العاصفة التي ضربت مناطق الشرق الليبي يومي 10 و 11 سبتمبر الحالي، حيث تسببت في سيول وفيضانات أحدثت دماراً واسعا بعدة مناطق بالجبل الأخضر، خاصة مدينة درنة التي عرفت دماراً واسعا وفقدت الآلاف من أبنائها.
المصدر: أصوات مغاربية