FILE - Rescue teams look for flash flood victims in the city of Derna, Libya, on Sept. 18, 2023. Libya’s chief prosecutor said…
أعوان وقاية مدنية من دول مختلفة حلوا بليبيا للمساعدة في جهود الإنقاذ وانتشال الجثث

أفاد بيان صادر عن المديرية العامة للحماية المدنية بالجزائر، أمس الأحد، بأن أعوانها المشاركين في عملية الإنقاذ بمدينة درنة شرق ليبيا، نجحوا في انتشال 272 جثة إلى غاية الآن.

وقال المصدر ذاته إن الفرق المتواجدة في المناطق المنكوبة "عثرت البارحة على 30 ضحية متوفية". 

وأشار الملازم يوسف عبدات، المكلف بالإعلام ببعثة الحماية المدنية الجزائرية في ليبيا، إلى أن "نشاط أعوان فرق الإنقاذ يبقى متواصلا في مدينة درنة إلى حد الساعة".

#فيضانات_درنة حصيلة تدخلات الحماية المدنية تم نهار اليوم العثور وانتشال 30 ضحية متوفية. ليرتفع العدد الاجمالي إلى 272 ضحية منذ بداية العملية.

Posted by ‎الحماية المدنية الجزائرية‎ on Sunday, September 24, 2023

ويوم الخميس الماضي، أرسلت السلطات الجزائرية فريق إنقاذ ثانٍ إلى ليبيا، مكون من 77 عنصرا يشكلون فرقا مختصة تابعة لمصالح الحماية المدنية من أجل استخلاف المجموعة الأولى التي سافرت إلى المناطق المنكوبة بعد الإعلان عن الأزمة".

وأوضح رئيس مكتب الإعلام والتوجيه بالمديرية العامة للحماية المدنية، النقيب نسيم برناوي، أن "المديرية العامة للحماية المدنية قامت بتدعيم الفريق الثاني بعناصر مختصة في عمليات الغوص وانتشال الضحايا، خاصة وأن المنطقة تعرف أمواجًا عاتية، إضافة إلى طابعها الصخري الذي يعرقل عمليات الإنقاذ".

#فيضانات_درنة تتواصل عمليات البحث من طرف فريق الحماية المدنية الجزائرية

Posted by ‎الحماية المدنية الجزائرية‎ on Sunday, September 24, 2023

وأرسلت الجزائر مجموعة من المساعدات الإنسانية والاستعجالية إلى ليبيا بعد طلب تقدم به رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية.

وشهدت ليبيا كارثة طبيعية بسبب العاصفة التي ضربت مناطق الشرق الليبي يومي 10 و 11 سبتمبر الحالي، حيث تسببت في سيول وفيضانات أحدثت دماراً واسعا بعدة مناطق بالجبل الأخضر، خاصة مدينة درنة التي عرفت دماراً واسعا وفقدت الآلاف من أبنائها.

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية