Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Passengers at Miami International Airport line up at at a security check-point on July 19, 2024, in Miami, Florida, during a…
صفوف انتظار طويلة في مطار ميامي الدولي بسبب العطل التقني

شلّ عطل معلوماتي ضخم، الجمعة، العديد من المطارات وشركات الطيران حول العالم مما أدى إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية بعد خلل أبلغت عنه شركة "مايكروسوفت" لكن دون تأثير واضح على المطارات في المنطقة المغاربية. 

وذكرت تقارير إعلامية أن العطل التقني خلف فوضى وحالة من عدم اليقين في صفوف المسافرين في عدد من المطارات حول العالم، واضطرت معه بعض شركات الطيران إلى تسجيل الركاب يدويا بعد تعطل أنظمتها. 

وأفادت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية بأن العطل التقني أثر على شركات "يونايتد" و"أمريكان" و"دلتا" و"أليجانت" و"فرونتير"، مؤكدة أنها "تراقب الوضع عن كثب". 

وأبلغت مطارات وشركات طيران أخرى في عدد من الدول الأوروبية والهند وأستراليا عن مشاكل تقنية في أنظمة عملها وأكدت تأثير ذلك على ملاحة المطارات وعلى برمجة الرحلات الجوية. 

وقالت "مايكروسوفت" في بيان مقتضب إنها تعمل على إصلاح عطل أصاب خدماتها، كما أكد بيان من شركة CrowdStrike للأمن السيبراني، إن المشكلة "ليست هجوما إلكترونيا أو حادثا أمنيا بل خللا تقنيا". 

مغاربيا، لم تظهر بعد تداعيات هذا الخلل على حركة الملاحة في دول المنطقة، واستبعدت جهات رسمية بكل من المغرب وتونس تأثير الأزمة على مطاراتها. 

وقال مسؤول بالمكتب الوطني للمطارات بالمغرب (حكومي) لموقع التلفزيون المغربي الرسمي SNRTNEWS، إن مطارات البلاد "غير معنية بهذا العطل". 

وأوضح المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، أن العطل التقني "يؤثر فقط على شركات الطيران التي تستخدم مايكروسوفت بينما الخطوط الجوية بالمغرب لا تستعمل هذا النظام المعلوماتي". 

وتابع "المطارات المغربية لديها تدابير بديلة وهناك شركة طيران واحدة فقط قد تتأثر بهذا العطل، غير أن تداعياته قد تظهر لاحقا". 

وفي تونس، قالت إذاعة "مواييك" المحلية، نقلا عن ديوان الطيران المدني والمطارات إن العطل التقني لم يؤثر على الرحلات الجوية المبرمجة في البلاد، مؤكدة هبوط 42 رحلة جوية من وإلى تونس في الساعات الأولى من صباح الجمعة إلى حدود العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي. 

ولم تصدر توضيحات من إدارات المطارات بكل من الجزائر وليبيا وموريتانيا بشأن مدى تأثير العطل التقني على الملاحة في هذه البلدان. 

المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية