Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

خلال لقاء قادة تونس والجزائر وليبيا لإعلان مشروع اتحاد مغاربي جديد
خلال لقاء قادة تونس والجزائر وليبيا لإعلان مشروع اتحاد مغاربي جديد

كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، عن لقاء "قريب" سيجري في ليييا بين قادة الجزائر وليبيا تونس، في إطار "تشاور ثلاثي" بين هذه البلدان المغاربية، في سياق التنسيق لإنشاء اتحاد مغاربي جديد.

جاء الإعلان عقب لقاء بين الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في سياق زيارة يجريها الأخير للجزائر.

وتم في 22 أبريل الماضي الإعلان عن اتفاق بين تونس والجزائر وليبيا لعقد اجتماعات دورية تهدف إلى إنشاء اتحاد مغاربي جديد، عقب لقاء بين رئيسي الجزائر وتونس فضلا عن رئيس المجلس الرئاسي الليبي، ودون مشاركة المغرب وموريتانيا.

وكان قادة الدول الثلاث اتفقوا حينها على عقد لقاءات كل ثلاثة أشهر لتعزيز التعاون والتنسيق في مختلف القضايا الاقتصادية والأمنية المشتركة.

ويشهد الاتحاد المغاربي المؤسس سنة 1989 بين الدول المغاربية الخمس جمودا بسبب عوامل مختلفة أبرزها الخلاف الجزائري المغربي بخصوص ملف الصحراء الغربية.

نقاش حول الأزمة الليبية

وفي تصريحات بعد اللقاء، كشف المنفي، في تصريحات عقب اللقاء، أن الانتخابات الرئاسية التي جرت في الجزائر وتونس "أعطت الأمل لليبيا"، قائلا "قد نجري انتخابات في أقرب فرصة".

#قبل_قليل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يستقبل بقصر #المرادية السيد محمد يونس المنفي، رئيس المجلس الرئاسي الليبي.

Posted by ‎رئاسة الجمهورية الجزائرية‎ on Wednesday, October 16, 2024

وشهدت الجزائر انتخابات رئاسية يوم 7 سبتمبر الماضي أفضت إلى فوز الرئيس عبد المجيد تبون بولاية ثانية، وهو الأمر نفسه الذي حصل في تونس التي شهدت انتخابات يوم 6 أكتوبر انتهت بإعلان قيس سعيد فائزا بولاية رئاسية ثانية.

وأضاف رئيس المجلس الرئاسي الليبي أنه اتفق مع الرئيس الجزائري على أن "الحل للعملية السياسية هو انتخابات برلمانية ورئاسية"، وأن "أي حلول أخرى لن تأتي بالنتيجة المرجوة، والشعب الليبي الأقدر لاختيار من يمثله والرئيس المقبل".

من جانبه، قال الرئيس الجزائري إن الحل للوضع الحالي في ليبيا هو "بالانتخابات، ذاكرا أن "الشعب الليبي يفرض موقفه على الجميع".

وأضاف "أعتقد أن خلاصة المحادثات أننا اتفقنا على كل شيء.. لا سحابة صيف مع الليبيين.. نتمنى الاستقرار لهذا البلد".


 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية