التقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني في ليبيا، فائز السراج، اليوم الثلاثاء في طرابلس، قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا (أفريكوم)، الجنرال توماس والدهاوسير، وسفير الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا، بيتر بودي.
وقال السفير الأميركي في ليبيا بيتر بودي إن "الولايات المتحدة الأميركية تعهدت أن تقدم دعما بقيمة 500 ألف دولار في صورة مساعدة لاقتناء أسلحة غير فتاكة للاستجابة السريعة لدعم جهود وزارة الداخلية لتعزيز قدرات مديرية أمن طرابلس".
وأفاد السفير الأميركي في بيان أن "هذه المساعدة الجديدة ستكون تكملة لمبلغ 30 مليون دولار أميركي المقدمة ضمن المساعدة الأمنية المستمرة لدعم أولويات حكومة الوفاق الوطني، بما في ذلك مشاريع توفير التدريب لمديرية أمن طرابلس".
وتشمل أهداف هذه المساعدة، وفق البيان، تنفيذ المعايير الدولية في المطارات الرئيسية وتحسين القدرة على إدارة أمن الحدود في ليبيا، وإزالة الذخائر غير المتفجرة في سرت، ودعم إصلاح قطاع الأمن وبناء التنسيق بين الجهات الفاعلة ذات الصلة قبل الانتخابات.
وفي الوقت الذي اعتبر فيه السفير الأميركي هذه المبادرات ضرورية لتعزيز الأمن والتصدي للتهديدات الحالية، قال إن "الحلّ الدائم الوحيد لليبيا هو الخروج من مأزقها السياسي".
من جهته، أكد رئيس حكومة الوفاق فائز السراج على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في صياغة حل توافقي للأزمة الليبية.
وأوضح السراج في بلاغ صادر عن حكومة الوفاق عقب اللقاء أنه تم الاتفاق على "دعم خطة المبعوث الأممي غسان سلامة لترسيخ المسار الديموقراطي من خلال انتخابات تشريعية ورئاسية يمهد لها مؤتمر وطني جامع".
المصدر: أصوات مغاربية