باشاغا: ديكتاتورية متخلفة تسعى لحكم الليبيين
هدد وزير الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، فتحي باشاغا، بـ"الضرب بيد من حديد مِليشيات حفتر ومُرتزقة" تحاول "تنصيب ديكتاتورية متخلفة تسعى لحكم الليبيين بالقوة والإرهاب".
وأضاف، في بيان أصدره بمناسبة مرور الذكرى السنوية الأولى لهجوم حفتر على طرابلس، "اليوم تمر سنة كاملة على قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي طرابلس قبل أيام فقط من انعقاد مؤتمر غدامس (في ليبيا) الذي كان يعلق عليه كل الليبيين آمالهم".
#عملية_بركان_الغضب: ابرز ما قاله وزير الداخلية فتحي باشاغا في ذكرى عام على #العدوان_على_طرابلس:
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) April 4, 2020
اليوم تمر سنة كاملة على قيام مجرم الحرب بخيانة الليبيين وشن عدوانه الوحشي على أهالي #طرابلس قبل أيام فقط من انعقاد مؤتمر #غدامس الذي كان يعلق عليه كل الليبيون آمالهم. pic.twitter.com/0HWwwOvQrW
في هذا الوقت، أحب أن أطمئن الجميع بأننا أقوى من أي وقت مضى، وسنضرب بيد من حديد مِليشيات هذا المجرم ومُرتزقته وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعُبودية، ويتعدى على أمننا وحُلمنا بـ #ليبيا واحدة موحدة، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية، دولة كل الليبيين بكل أطيافهم.
— المركز الاعلامي لعملية بركان الغضب (@BurkanLy) April 4, 2020
وقدم باشاغا التحية لقوات حكومة الوفاق قائلا "نحيي قواتنا البطلة على صمودها"، مضيفا "نحن أقوى من أي وقت مضى، وسنضرب بيد من حديد مِليشيات حفتر ومرتزقته وكل من يحاول جلب مشروع الاستبداد والعُبودية".
وفي الذكرى السنوية لإعلان المشير خليفة حفتر الهجوم على طرابلس، جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا دعوتها جميع الأطراف الليبية إلى وقف القتال وتوحيد الصف.
وأضافت في بيان السبت "ينبغي على أطراف النزاع الليبية والأطراف الخارجية الداعمة لها الاستجابة لدعوات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والعديد من الليبيين المعنيين، لوقف هذه الحرب على الفور"، لفسح المجال أمام السلطات الصحية للقضاء على وباء كورونا الذي ضرب ليبيا أيضا.
وسجلت ليبيا، حتى الآن، 17 إصابة بكورونا.
وأشارت البعثة إلى أن "جائحة كورونا لا تعترف بالحدود الوطنية ولا الخطوط الأمامية وتمثل أكبر تهديد قريب المدى على سلامة الشعب الليبي".
المصدر: أصوات مغاربية