حكومة الوفاق الليبية تخفف ساعات "الحظر التام" خلال رمضان
أعلنت حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تعترف بها الأمم المتحدة، تخفيف ساعات "الحظر التام" في المناطق الخاضعة لسيطرتها غرب البلاد، في سياق مواجهة مخاطر تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأقرت حكومة الوفاق الوطني منتصف الشهر الماضي "الحظر التام" مؤقتا.
ونشرت الحكومة ومقرها طرابلس، قرارها الجديد مساء الخميس، والقاضي بتخفيف "الحظر التام" لتكون فترة السماح بالتجول لمدة 12 ساعة، من السادسة صباحا (04,00 ت غ) وحتى السادسة مساء(16,00 ت غ)، وذلك بدءا من الثلاثاءالمقبل ولمدة 10 أيام.
ويسمح بموجبه تنقل المواطنين باستخدام مركباتهم الآلية، مع استمرار إغلاق المحال التجارية الكبيرة بكافة نشاطاتها.
كما نص القرار على استمرار العمل الإداري (الحكومي) بنسبة 10%، إضافة إلى فتح المصارف، مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية المتعقلة بمنع التجمعات.
ولا يسري القرار على المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الموالية للمشير خليفة حفتر شرق ليبيا، التي أقرت بشكل منفصل "حظرا جزئيا" من السابعة مساء وحتى السابعة صباحا يوميا بالتوقيت المحلي.
وبلغ العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كوروناالمستجد في ليبيا 60 حالة بينها 15 حالة شفاء وحالتا وفاة، بحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض (حكومي).
ودعت الأمم المتحدة ودول غربية وعربية طرفي النزاع في ليبيا الى وقف فوري للأعمال القتالية لمواجهة خطر تفشي الوباء في البلاد، لكن أيا من هذه الدعوات لم تلق استجابة مع استمرار التصعيد العسكري.
وتشهد ليبيا الغارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، نزاعاً مسلحاً بين قوات المشير خليفة حفتر الرجل القوي في الشرق الليبي من جهة، والقوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني ومقرّها طرابلس من جهة أخرى.
وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا وشُرد أكثر من 200 الف منذ شن حفتر هجومه في محاولة للسيطرة على طرابلس في أبريل من العام الماضي.
- المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية