Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ليبيا

قصف صاروخي وغارات جوية في مناطق متفرقة غرب ليبيا

29 أبريل 2020

تعرضت المنطقة المحيطة بمطار معيتيقة في العاصمة الليبية طرابلس إلى قصف بصواريخ غراد، الأربعاء، بحسب ما أفاد به سكان في طرابلس لمراسل قناة الحرة.

في نفس الصدد، قال مصدر طبي في العاصمة الليبية، إن القذائف لم تتسبب في وقوع أضرار في صفوف المدنيين، إلا أن الصواريخ تسببت في بعض الأضرار المادية في ممتلكات المواطنين.

وتأتي هذه التطورات فيما تستمر المواجهات المسلحة بالأسلحة الثقيلة بين قوات خليفة حفتر وقوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا في مناطق متفرقة ضواحي العاصمة.

 وأفاد سكان بأن أصوات المواجهات المسلحة تسمع في مختلف المناطق الجنوبية بطرابلس، فيما سقطت عدة قذائف على منطقة السبعة وعين زارة ضواحي العاصمة.

من جهة أخرى، قال محمد قنونو الناطق الرسمي باسم قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية إن سلاح الجو الليبي نفذ غارات قتالية اليوم الأربعاء بالقرب من النصب التذكاري -مرسيط- في الطريق بين منطقتي القريات ونسمة.

وأوضح قنونو في بيان نشرته قوات حكومة الوفاق أن الرتل المستهدف يتكون من شاحنة محملة بالذخائر ترافقها 4 سيارات نقل تحمل ذخيرة كانت في طريقها لإمداد قوات حفتر في ترهونة  جنوب طرابلس.

وفي المقابل، قال آمر إدارة التوجيه المعنوي في قوات خليفة حفتر، خالد المحجوب، إن "الطائرات التركية المسيرة استهدفت اليوم الأربعاء سيارتي إسعاف تنقلان جثامين جنود فقدهم الجيش الذي يقوده خليفة حفتر في المواجهات الأخيرة"، موضحا أن الغارة استهدفت السيارتين في منطقة أبو الغرب بداخل محطة وقود.

ولم تعلق قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دوليا حول الاتهامات التي صرح بها المسؤول العسكري في قوات الجيش الوطني الليبي.

 

  • المصدر: مراسل قناة الحرة
     

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية