Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ليبيا

7 قتلى في طرابلس.. وقوات الوفاق: هذه خسائر حفتر

17 مايو 2020

أكدت قوات حكومة الوفاق الليبية، الأحد، أنها دمرت منظومة للدفاع الجوي الروسية "بانتسير".

وأضافت أنها دمرت المنظومة الروسية مباشرة بعد وصولها إلى قاعدة "الوطية" الجوية.

وتقود قوات الوفاق هجوما منذ أسابيع لاستعادة هذه القاعدة من قوات المشير خليفة حفتر.

وقالت الوفاق، في بيان نشرته عملية "بركان الغضب" على صفحتها بفيسبوك، إن "منظومة بانتسير الصاروخية المدفعية المضادة للطائرات (كانت) مثبتة على سيارة MAN-SX45 نقلت إلى ليبيا من الإمارات" لدعم قوات حفتر.

وأضافت أنها ألحقت بقوات حفتر خسائر أخرى خلال الساعات الأخيرة، منها طائرة مسيرة من نوع وينغ لونغ صينية الصنع، وثلاثة مخازن ذخيرة، بالإضافة إلى عربة صواريخ غراد، وثماني آليات مسلحة.

وأشارت إلى أنها قامت بتحييد 12 عنصرا بين قتيل و جريح.

ولم تصدر قوات المشير خليفة حفتر أي بيان ينفي أو يؤكد هذه المعطيات.

قتلى وجرحى في طرابلس

إلى ذلك، أكدت الوفاق أيضا، في بيان مساء الأحد، أن قصفا، نسبته إلى قوات حفتر، أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح 17 آخرين.

وأضافت أن القصف استهدف مقر المبيت الخاص بالنازحين في الفرناج.

وتابع البيان "بينما كانت الأمهات يتجمعن في المطبخ المشترك والمتواضع لإعداد وجبة إفطار رمضان لعائلاتهن، كان الأطفال النازحون بساحة المساكن يلعبون! سقطت القذيفة على المساكن ليلحقها صاروخ ثاني قاتل، قبل أن يسقط وابل من قذائف الهاون على المكان لتسود حالة من الهلع والفوضى والخوف.. واختلط صراخ الأمهات اللاتي يبحثن عن فلذات أكبادهن بصراخ الأطفال المذعورين وسط تصاعد لألسنة النيران". 

وأردف المصدر نفسه "هبّ رجال الإسعاف لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه، وكان لهم نصيبهم فأصيبت سيارة الإسعاف الأولى خلال محاولتها دخول المكان وجرح مسعفين والسائق.. قبل أن تسقط قذيفة أخرى على سيارة إحدى العائلات الهاربة من الموت ليحترق الأب داخل السيارة ويُفارق الحياة، وأخرجت فرق الإنقاذ باقي العائلة من السيارة".

وأكدت أن عدد القتلى إلى حدود مساء الأحد هو سبعة. 

 

المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية