Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ليبيا

الوفاق تعلن السيطرة على قاعدة الوطية وقوات حفتر: خسرنا معركة ولم نخسر الحرب

18 مايو 2020

أعلنت قوات حكومة الوفاق الليبية، اليوم الإثنين، أنها بسطت سيطرتها بالكامل على قاعدة الوطية الجوية جنوب غرب طرابلس.

وتعتبر هذه القاعدة استراتيجية (140 كلم جنوب غرب طرابلس)، فهي التمركز العسكري الأخير لقوات المشير خليفة حفتر في الساحل الغربي. 

وقال المجلس الرئاسي في حكومة الوفاق "نعلن بكل فخر واعتزاز تحرير قاعدة الوطية العسكرية لتنضم إلى المدن المحررة في الساحل الغربي".

وأضاف البيان، الذي نشره المركز الإعلامي لعملية "بركان الغضب" التابع للوفاق في صفحته على فيسبوك، أن "انتصار اليوم لا يمثل نهاية المعركة بل يقربنا أكثر من أي وقت مضى من يوم النصر الكبير، بتحرير كافة المدن والمناطق والقضاء نهائيا على مشروع الهيمنة والاستبداد".

من جانب آخر، قال ميلود الزوي، الناطق الرسمي باسم قوات الصاعقة التابعة للجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر، في تصريح لقناة "الحرة"، إن "قوات الجيش خسرت الوطية ولكنها لم تخسر الحرب".

وأضاف "قوات الجيش خسرت أكثر من مائة جندي في قاعدة الوطية خلال الهجمات المكثفة في الأيام الماضية ولم تتزحزح أو تتراجع منها".

وفي  25 مارس، أطلقت حكومة الوفاق ما سمته "عملية عاصفة السلام" للسيطرة على القاعدة المحصنة من قوات حفتر.

وتقول الوفاق إن قوات حفتر تستخدم هذه القاعدة لشن الهجمات على العاصمة طرابلس.

وإلى حدود الساعة، لم يصدر أي بيان من جانب قوات حفتر لتأكيد أو نفي هذه المعلومات.

 

 

المصدر: أصوات مغاربية ومراسل "الحرة" في ليبيا

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية