Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

ليبيا

حفتر: كل تركي ومرتزق هدف مشروع لسلاحنا!

24 مايو 2020

 قال القائد العسكري الليبي، خليفة حفتر، إن "كل تركي ومرتزق هدف مشروع لقوات الجيش الوطني الليبي" الذي يقوده.

ودعا قواته للاحتشاد ضد تركيا، التي "ساعدت" منافسيه في طرابلس على تحويل دفة الصراع العسكري حول العاصمة، وفقه.

وحققت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني مكاسب في الآونة الأخيرة، بما في ذلك انتزاع السيطرة على قاعدة جوية رئيسية، مما قوض هجوما مستمرا منذ عام لقوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة حفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس.

وأثارت المكاسب أيضا تهديدا من الجيش الوطني الليبي، الذي يتلقى دعما من الإمارات ومصر وروسيا، بشن حملة جوية واسعة للرد.

وتقدمت قوات حكومة الوفاق، يوم السبت، في بعض المناطق النائية في طرابلس، حيث قالت إنها اضطرت لشق طريقها عبر الألغام والعبوات الناسفة الأخرى التي زرعها الجيش الوطني الليبي.

وقال الجيش الوطني الليبي إنه انسحب من بعض المناطق، لكنه نصب أيضا كمينا في معسكر اليرموك في طرابلس وأوقع مقاتلين من الطرف الآخر بين قتيل أو أسير.

وحث حفتر مقاتليه في رسالة صوتية على محاربة "الاستعمار" التركي حتى تحقيق النصر.

وأضاف "يا من تصنعون المجد وترفعون راية العزة وأنتم تواجهون هذا المستعمر البغيض الطامع في ثرواتنا... إنكم تخوضون حربا مقدسة مفتوحة على كل الجبهات ليس فيها إلا النصر". 

جاءت تعليقات حفتر في الوقت الذي طالب فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بتهدئة سريعة للصراع في ليبيا خلال مكالمة مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان.

وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده "غيرت الميزان" في ليبيا وحالت دون "حرب أهلية شاملة".

وأضاف في مقابلة تلفزيونية "الحل الوحيد في ليبيا هو الحل السياسي وحفتر بحاجة لفهم ذلك".

 

المصدر: رويترز 

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية