مقتل مدنيين في قصف بطرابلس وقوات حفتر تستعيد بلدة الأصابعة
قال مسعف إن منطقة مكسوة بالعشب تُعتبر حديقة في العاصمة الليبية طرابلس تعرضت لقصف، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة 12 آخرين.
وسلطت الواقعة الضوء على الخطر الذي لا يزال يتعرض له المدنيون رغم هدوء نسبي في القتال حول طرابلس منذ قيام القوات التي تتخذ من الشرق مقرا لها بعمليات انسحاب جزئي في وقت سابق من هذا الشهر.
وأدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا الهجمات العشوائية على مناطق المدنيين في طرابلس والتي تقول إن معظمها يمكن نسبه إلى القوات الموالية لخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).
ويشن الجيش الوطني الليبي هجوما على طرابلس منذ أبريل نيسان 2019 لكنه مني بانتكاسات في الآونة الأخيرة وسط تصعيد التدخل الأجنبي في الصراع في الآونة الأخيرة.
وأصاب القصف يوم الأحد أطراف حي الأندلس إلى الغرب من وسط طرابلس.
وقال أمين الهاشمي، وهو مسؤول صحافي بوزارة الصحة بحكومة طرابلس لرويترز، إن خمسة أشخاص منهم شخصان لم يتم تحديد هويتهما قتلوا وأصيب 12.
وقال أسامة علي، وهو متحدث باسم خدمة الإسعاف المحلية، إن أربعة من القتلى سقطوا في المنطقة العشبية في حين قتل الآخر في مكان ثان قريب.
من جهتها، استعادت القوات الموالية للمشير خليفة حفتر الإثنين بلدة الأصابعة الواقعة على بعد 40 كلم جنوب غرب طرابلس، بعد أسبوعين من سيطرة قوات حكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة عليها.
وقال اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم قوات حفتر في بيان صحافي مقتضب، "تمكنت وحدات من القوات المسلحة اعادة السيطرة على منطقة الأصابعة اليوم، بعد سلسلة من الضربات الجوية لمواقع المليشيات في الجبل الغربي".
المصدر: وكالات