قوات حفتر تبطئ تقدّم قوات الوفاق نحو سرت
أبطأت قوات المشير خلفية حفتر تقدّم قوات حكومة الوفاق باتجاه مدينة سرت الاستراتيجية، وفق ما أعلنت الثلاثاء مصادر أمنية.
وتعرّضت قوات حكومة الوفاق الليبية لهجوم بالطائرات والمدفعية الثقيلة، بحسب المصادر، وذلك بعدما استعادت منذ نهاية الأسبوع السيطرة على كامل أراضي شمال غرب ليبيا.
لكن آمر غرفة عمليات تحرير سرت الجفرة، الجنرال ابراهيم بيت المال، أكد أن قواته باتت على مشارف المدينة الواقعة على بعد 450 كيلومترا شرق العاصمة طرابلس.
وليل الإثنين، قال الجنرال بيت المال على صفحة الفيسبوك التابعة لحكومة الوفاق ومقرها طرابلس "نحن على بعد كيلومترات من سرت، وتحريرها مسألة وقت، ونتمنى تجنيب أهلها ويلات الحروب".
وسرت الواقعة على ساحل المتوسط هي مسقط الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، الذي أطاحت به انتفاضة شعبية مدعومة من حلف شمال الأطلسي وقتل في العام 2011، وتعد ممرا إلى حقول النفط الكبرى في شرق البلاد الخاضع لسيطرة قوات حفتر.
وفي الأسابيع الماضية استعادت حكومة الوفاق المدعومة من تركيا كل المناطق التي كانت تسيطر عليها قوات حفتر في غرب البلاد.
والإثنين، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا أن قوات موالية لحفتر هاجمت حقل الشرارة النفطي الذي يعد أكبر حقول البلاد، والذي استؤنف الإنتاج فيه في نهاية الأسبوع، ما أجبرها على وقف الإنتاج.
وأكدت المؤسسة في بيان أن مجموعة مسلّحة "دخلت حقل الشرارة قادمة من سبها وأشهرت الأسلحة بوجه العاملين العزل مجبرة إياهم على إيقاف الإنتاج فجر اليوم الثلاثاء الموافق 9 يونيو 2020 بالحقل بعد ثلاثة أيام فقط من عودة الإنتاج".
- المصدر: وكالة الأنباء الفرنسية