Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

Libyan Prime Minister Abdul Hamid Dbeibah speaks at a rally during his visit to Tawergha, some 200 kilometres (125 miles) east…
رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة - أرشيف

أفادت وكالة "رويترز" للأنباء نقلا مسؤول في حكومة الوحدة الوطنية الليبية أن رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة يعتزم الترشح في انتخابات الرئاسة في حين صرح المتحدث باسم الحكومة لمراسل قناة "الحرة" أن الدبيبة ""لم يعلن رسميا ترشحه أو نيته للترشح".

ويفتح الإثنين باب الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية كما تنطلق عملية توزيع بطائق الناخبين، وذلك وفق ما أعلن رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح.

وأفادت "رويترز"، مساء أمس الأحد، نقلا عن مسؤول في الحكومة أن  الدبيبة يعتزم الترشح للرئاسة.

وقالت إن الدبيبة "يعتزم الترشح للرئاسة الشهر المقبل، وفقا لمسؤول كبير، في انتهاك واضح لتعهده بالبقاء على الحياد عندما تولى منصبه في مارس في إطار عملية سلام تدعمها الأمم المتحدة".

وأضافت "أصبح عبد الحميد الدبيبة مشهورا ببرامج الإنفاق العام الضخمة بعد سنوات من الحرب الأهلية، ويمكن أن يكون المرشح الأوفر حظا للفوز بالمنصب كأول رئيس منتخب بشكل مباشر في ليبيا منذ الإطاحة بمعمر القذافي قبل عقد من الزمن".

وتابعت الوكالة أن "قراره قد يزيد أيضا من الخلافات السياسية بشأن الانتخابات التي ألقت بظلالها على عملية السلام"، مشيرة إلى أن "الدبيبة وأعضاء آخرين في مجلس الوزراء كانوا قد تعهدوا  بعدم الترشح لمنصب الرئيس عندما تم تعيينهم في حكومة الوحدة الوطنية التي حلت محل إدارتين متنافستين بعد سنوات من الحرب بين الفصائل المتمركزة في الشرق والغرب".

في المقابل صرح المتحدث باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة لقناة "الحرة" بأن الدبيبة "لم يعلن رسميا ترشحه أو نيته للترشح للانتخابات الرئاسية ولم يبلغ الناطق الرسمي بنيته الترشح".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية/ مراسل قناة "الحرة"/رويترز

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية