Imad al-Sayeh (R), the head of Libya's High National Electoral Commission, gives a press conference in the capital Tripoli on…
رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح- أرشيف

أعلنت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا، الخميس، تعرض ٥ مراكز انتخابية لـ"عمليات سطو مسلح انتزعت على إثرها عدد من بطاقات الناخب عنوة بقوة السلاح".

ويتعلق الأمر وفق ما أفاد رئيس غرفة العمليات الرئيسية بالمفوضية، سعيد القصبي، بأربع مراكز انتخابية تابعة لمكتب الإدارة الانتخابية العزيزية ومركز واحد تابع لمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس.

وأوضح القصبي حسب ما جاء في الموقع الرسمي للمفوضية أن "الغرفة الرئيسية تلقت تقرير مفصلا من رئيس مكتب الإدارة الانتخابية العزيزية المستشار خالد بو عجيلة يقول فيه: أنه وفي نهاية عمل يوم الأربعاء الموافق 1 ديسمبر 2021 وهو اليوم النهائي لمرحلة تسليم بطاقة الناخب تلقينا بلاغات من قبل رؤساء مراكز انتخابية تابعة للدوائر الفرعية العزيزية والماية، مفادها بأن مجموعات مسلحة يرتدون زيا مدنيا قاموا باقتحام المراكز وانتزعوا البطاقات المتبقية والتي لم يتم تسليمها وإتلاف بعضها 'ثقبها' وهي موجودة بصندوق التخزين".

وتابع المصدر أنه "على الفور قام رؤساء المراكز بقفلها وإحضار المواد لمكتب الدائرة الانتخابية حيث تمت عملية التسوية والتعبئة التي تم على إثرها معرفة أعداد البطاقات التي انتزعت في كل المراكز التي حدثت فيها هدة الخروقات".

وتشير الإحصائيات الواردة  في البيان إلى أن مركز "السعداوي نصر" تعرض لنهب 15 بطاقة مقابل إتلاف 69 أخرى في حين بلغ عدد البطاقات المنهوبة بمركز "الجيل الجديد" 1354 بطاقة، و132 بطاقة منهوبة بمركز "اليرموك"  و 811 بطاقة منهوبة بمركز "بشير صولة".

وفي سياق متصل، أفاد القصبي بـ"تعرض مركز 'رجب النايب' ورقمه 14114 التابع لمكتب الإدارة الانتخابية طرابلس, أمس الأربعاء, لهجوم مشابه تم على إثره اختطاف موظف من المركز المذكور -أُفرج عنه اليوم – وسرقة عدد من بطاقات الناخب" مردفا أن "عملية الجرد لا تزال جارية لتحديد أعداد البطاقات المسروقة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة".

  • المصدر: أصوات مغاربية

مواضيع ذات صلة

مهاجرون غير نظاميين في ليبيا
أعداد المهاجرين غير النظاميين تتزايد باستمرار في ليبيا

أعلنت النيابة العامة بليبيا، السبت، سجن أفراد شبكة مكونة من سبعة ليبيين وأجنبيين، يواجهون تهمة "التربح من عائدات عمليات الهجرة غير النظامية".

ويتم التحقيق مع الموقوفين في هذه القضية في تهم تتعلق بتسلم عائدات تنظيم عمليات الهجرة التي تنطلق من السواحل الليبية لإعادة إرسالها إلى دول أخرى شمال المتوسط.

وأفاد مكتب النائب العام في ليبيا أن هذه العملية تتم عبر "السوق الموازي" رغم علم المتهمين أن "الوسيط من الأشخاص المشمولين بعقوبات فرضتها وزارة الخزانة الأميركية".

وأوضح أن المتهمين على علم بأن العائدات المالية تدخل ضمن أنشطة شبكات تنظيم الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر.

سلطة التحقيق تتقصى واقع تأليف تشكيل عصابي مارس نشاطاً من شأنه الإضرار بمصالح البلاد. تولَّى نائب النيابة، بمكتب المحامي...

Posted by ‎مكتب النائب العام - دولة ليبيا Attorney General Office - State of Libya‎ on Saturday, September 14, 2024

وليست هذه المرة الأولى التي تعلن فيها السلطات الليبية عن تفكيك عصابات اتجار بالبشر وشبكات تنظيم عمليات هجرة غير نظامية.

ففي نهاية أغسطس الفائت، ألقت السلطات القبض على أحد زعماء شبكة اتجار بالبشر و10 من أعضائها، حيث يواجهون تهم "القتل والاحتجاز القسري والتعذيب والابتزاز للإفراج عنهم".

وأعلنت أنها "سجلت مظاهر الانتهاكات التي طالت حقوق ألف وثلاثمائة مهاجر، وخلّصوا بعضهم من الاحتجاز القسري، وضروب التعذيب التي أُنزِلَت بهم لغرض إرغام ذويهم على دفع مبالغ مالية مقابل إطلاق سراحهم".

وتعد ليبيا، التي تبعد بنحو 300 كيلومتر عن الساحل الإيطالي، إحدى نقاط المغادرة الرئيسية لآلاف المهاجرين في شمال إفريقيا، معظمهم من جنوب الصحراء الكبرى، الذين يرغبون في الوصول إلى أوروبا.

وعلى امتداد سنوات استغلت شبكات التهريب حالة عدم الاستقرار التي سادت ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011 لتطوير شبكات سرية لنقل آلاف المهاجرين من إفريقيا إلى أوروبا.

وكان وزير الداخلية الليبي، بحكومة الوحدة الوطنية، قد كشف في أغسطس الفائت أن نحو 70 إلى 80 بالمئة من الأجانب الموجودين على الأراضي الليبية "غير نظاميين".

ولفت الوزير الليبي إلى تواجد ما يقارب من 2.5 مليون أجنبي في بلاده، معظمهم دخلوها بطريقة "غير شرعية"، مشيرا إلى رفض ليبيا "توطين" المهاجرين على أراضيه.

 

المصدر: أصوات مغاربية