أنهت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني ويليامز، جولة مشاوراتها الأولى والتي امتدت لعشرة أيام.
وبخصوص العملية الانتخابية المتعثرة في ليبيا، قالت ويليامز إن الأمم المتحدة ترحب بتوصيات المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، وبالتزامها بالعملية الانتخابية الجارية ومواصلة مراجعة طلبات المرشحين للانتخابات البرلمانية.
وأعربت ويليامز، في بيان، عن استعدادها للعمل مع المؤسسات الليبية المعنية لمواجهة التحديات التي تقف أمام الانتخابات من خلال الوساطة، ودعت المؤسسات المعنية إلى احترام ودعم إرادة مليونين وثمانمائة ألف ليبي مسجلين للتصويت.
وشددت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة "إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في الظروف المناسبة، على قدم المساواة مع ضرورة احترام وضمان تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين لإنهاء الانتقال السياسي سلميا ونقل السلطة إلى مؤسسات منتخبة ديمقراطيا"، على حد تعبيرها.
ودعت ويليامز المؤسسات ذات الصلة وجميع الجهات السياسية الفاعلة إلى التركيز على العملية الانتخابية وتهيئة الظروف السياسية والأمنية لضمان إجراء انتخابات شاملة وحرة ونزيهة، تحظى نتيجتها بقبول جميع الأطراف.
واقترحت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا في بيان لها، أمس الأربعاء، تأجيل الانتخابات الرئاسية إلى يوم الـ24 من شهر يناير القادم بدل 24 ديسمبر الجاري.
وقبل ذلك أعلن رئيس لجنة الانتخابات بمجلس النواب الليبي، الهادي الصغير، في بيان موجه إلى رئيس مجلس النواب، "استحالة إجراء الانتخابات بالموعد المقرر يوم 24 ديسمبر 2021".
كما عبرت المسؤولة الأممية عع "ساعدتها بوجود تحول من خطاب الصراع إلى الحوار السلمي في ليبيا"، مضيفة "حتى أولئك الذين حملوا السلاح ضد بعضهم البعض في العام الماضي فقط استمروا في اللقاءات تم إحراز تقدم ملموس منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020 واعتماد خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي".
واعتبرت أن "وقف إطلاق النار صامد مع حالة من الهدوء النسبي تسود جميع أنحاء البلاد"، مضيفة أنها تمكنت من السفر على الطريق الساحلي بين مصراتة وسرت، الذي أعيد فتحه من خلال قيادة وجهود اللجنة العسكرية المشتركة (5+5).
المصدر: أصوات مغاربية