أفاد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، الأحد، بأنه التقى مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، في القاهرة، وناقشا دعم "جهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الأزمة" في ليبيا المجاورة.
وقال في تغريدة على تويتر، "سعدت بلقاء مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، السيدة ستيفاني ويليامز، بمقر جامعة الدول العربية، والتبادل معها حول تنسيقنا ودعمنا لجهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق والحفاظ على وحدته وسيادته".
وأردف: "سيتجدد لقاؤنا قريبا بالجزائر".
سعدت بلقاء مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، السيدة ستيفاني ويليامز، بمقر جامعة الدول العربية، والتبادل معها حول تنسيقنا ودعمنا لجهود الأمم المتحدة الرامية لإنهاء الأزمة في هذا البلد الشقيق والحفاظ على وحدته وسيادته. وسيتجدد لقاءنا قريبا بالجزائر. pic.twitter.com/Wr9m3KBFyW
— Ramtane Lamamra | رمطان لعمامرة (@Lamamra_dz) January 16, 2022
وتسعى ستيفاني وليامز إلى إعادة الزخم السياسي إلى خارطة الطريق الأممية، التي جاء بها ملتقى الحوار السياسي الليبي وشهدت تعثرا في الأسابيع الأخيرة بعد تأجيل انتخابات 24 ديسمبر، التي كان من المزمع أن تنهي الانقسام السياسي في ليبيا.
والتقت ويليامز عددا من المسؤولين في الدول المجاورة لليبيا، إضافة إلى مسؤولين أتراك وإماراتيين.
وتسعى أطراف ليبية إلى التفاوض حول خارطة طريق جديدة وإطار دستوري متفق عليه في خطوة يقول مراقبون إنها قد تعّطل المسار الأممي وتُطيل أمد الأزمة في هذا البلد المغاربي.
والأسبوع الماضي، دعت وليامز إلى احترام إرادة 2.5 مليون ناخب ليبي وبذل جهود لـ"معالجة أزمة الشرعية التي تواجه المؤسسات الوطنية الليبية".
وشددت على أن "الجدول الزمني المنصوص عليه في خارطة طريق ملتقى الحوار السياسي الليبي الذي يمتد حتى يونيو من هذا العام" هو "إطار العمل الذي أقره مجلس الأمن الدولي للحل الشامل لإنهاء الفترة الانتقالية الطويلة في ليبيا".
- المصدر: أصوات مغاربية