أجل مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار لتجديد ولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بعدما كان مقررا صباح اليوم الخميس بتوقيت نيويورك.
وجاء هذا التأجيل بعدما تقدمت روسيا بمقترح معارض للمسودة التي أعدتها المملكة المتحدة، ويطلب المقترح الروسي بوضع "ولاية أقصر" تمتد حتى شهر أبريل القيام بدلا من سبتمبر 2022.
وتضمن المقترح الروسي كذلك فقرة تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش "تعيين مبعوثه الخاص الجديد إلى ليبيا دون مزيد من التأخير".
وقال مصدر دبلوماسي لـ"الحرة" إن روسيا هددت باللجوء إلى الفيتو ضد مشروع قرار أعدته المملكة المتحدة -حامل قلم ليبيا داخل مجلس الأمن- لم يرد فيه حث غوتيريش على تعيين سريع لرئيس جديد للبعثة الأممية في ليبيا، خلفا ليان كوبيتش الذي قدم استقالة مفاجئة الشهر الماضي.
وكشف المصدر ذاته، أن روسيا ترفض بشكل قاطع التوجه نحو تعيين المستشارة الخاصة لغوتيريش الدبلوماسية الأميركية ستيفاني ويليامز رئيسة للبعثة الأممية.
وبتلك الصفة، تتولى ستيفاني ويليامز حاليا متابعة الشأن الليبي وتعكف على التواصل مع جميع الفرقاء الليبيين لتنظيم الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفقا لاتفاق جنيف.
وتحت التلويح الروسي باستخدام حق الفيتو، اضطرت المملكة المتحدة تعويض المسودة بنص آخر يوصي بتمديد تقني لولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حتى 15 سبتمبر 2022.
المصدر: الحرة