Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

FILE - Unidentified crash investigators inspect the nose section of the crashed Pan Am flight 103, a Boeing 747 airliner in a…
إمكانية فتح ملف الواقعة تطرح نقاشا في ليبيا

أبدى المجلس الأعلى للدولة الليبي اعتراضه على إعادة فتح ملف لوكربي مجددا على خلفية ما يشاع في أوساط محلية حول اتخاذ جهات رسمية بعض الإجراءات في حق شخص من مدينة طرابلس يدعي أبو عجيلة مسعود، تتهمه واشنطن بالضلوع في هذه الجريمة.

وأشار المجلس الأعلى للدولة إلى أن القضية المذكورة "تمت تسويتها بشكل قانوني وسياسي مع الولايات المتحدة الأميركية قبل سنوات".

وأشارت أوساط محلية إلى أن المتهم الجديد في القضية، أبو عجيلة مسعود، اختفى ، مؤخرا، في ظروف غامضة، ما جعل بعض الأطراف تتساءل عن خلفيات الأمر وهل لذلك عرقة بقضية لوكربي.

وفي سنة 1988 سقطت طائرة أميركية في قرية لوكربي بإسكتلندا ما أدى إلى وفاة جميع ركابها، والمقدر عددهم بـ259 شخصا.

وقد اتهمت الولايات المتحدة الأميركية نظام الرئيس اللليبي السابق، معمر القذافي، بتدبير هذه الجريمة قبل أن تصدر حكما بالإدانة في حق مواطن ليبي يدعى عبد الباسط المقرحي في سنة 2001، لتعرف القضية منعرجا آخر في سنة 2008 لما قبلت الحكومة الليبية التسوية المالية لهذا الملف من خلال دفع أموال طائلة لأهالي ضحايا الحادث.

وحسب بيان المجلس الأعلى الليبي، فإنه "لا توجد أي مبررات سياسية أو قانونية لإعادة فتح حادثة لوكربي"، مطالبا من الجهات الأمنية ذات الاختصاص بـ"توضيح حالة اختفاء المواطن أبو عجيلة مسعود في هذه الظروف الغامضة".

ويخشى سياسيون وحقوقيون في ليبيا أن يتسبب قرار إعادة فتح ملف حادثة لوكربي في التزامات مالية جديدة تجاه القضاء الأميركي.

وفي الصدد، قال مستشار الأمن القومي في ليبيا إبراهيم بوشناف "لو أثيرت قضية لوكربي من جديد وأصبحت موضوعا لتحقيق جنائي فستُدخل ليبيا في عقود من الاستباحة". 

وأضاف في تصريحات إعلامية "يجب على الوطنيين والكيانات السياسية الاصطفاف لمنع ذلك بعيدا عن الصراع السياسي".

من يكون المتهم الجديد؟

وعادت قضية لوكربي إلى واجهة الأحداث السياسية والقانونية في ليبيا على خلفية قضية أحد الرجال الأمنيين السابقين، ويتعلق الأمر بالمواطن أوعجلية مسعود، المختفي هذه الأيام بطريقة محيرة وغريبة، وفق ما ذكرته وسائل إعلام محلية.

وأشارت مصادر محلية إلى أن أبو عجلية كان يشغل رتبة ضابط في جهاز الأمن الخارجي على عهد الرئيس السابق معمر قذافي، ولم يذكر اسمه في التحقيقات الخاصة بقضية لوكربي إلا في السنوات الأخيرة بعدما أشارت تقارير أميركية إلى مسؤوليته عن صناعة القنبلة المستخدمة في إسقاط الطائرة.

وتحولت قضية أبو عجلية إلى موضوع للتراشق السياسي بين معسكر الشرق والغرب، خاصة بعدما أعربت حكومة طرابلس عن استعداداتها لتسليمه إلى الولايات المتحدة الأميركية.

وقالت وزيرة الخارجية الليبية في حكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، في تصريحات إعلامية أدلت بها مؤخرا، إن بلادها "يمكن أن تعمل مع الولايات المتحدة على تسليم رجل مطلوب في تفجير لوكربي عام 1988".

وأضافت المنقوش أن "النتائج الإيجابية قادمة في قضية أبو عجيلة محمد مسعود"، مشيرة إلى  أن الحكومة الليبية "تتفهم ألم وحزن أسر الضحايا"، كما أكدت ليبيا والولايات المتحدة بخصوص قضية لوكربي التي تشهد تقدما".

وقد أثارت تلك التصريحات جدلا كبيرا في الساح  السياسية بليبيا، خاصة بالنسبة للأجسام التي ترفض الاعتراف بحكومة عبد الحميد الدبيبة.

 

المصدر: أصوات مغاربية / وسائل إعلام محلية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مواضيع ذات صلة

أسراب من الجراد الصحراوي تجتاج الحقول الزراعية -أرشيف
يعد الجراد الصحراوي (كما في الصورة) من أخطر الآفات التي تهدد القطاع الزراعي والاقتصادي لدول شمال وشرق افريقيا

تشهد مناطق عدة في ليبيا انتشارا واسعا لأسراب من الجراد، مما يشكل تهديدا على الأمن الغذائي لهذا البلد المغاربي، خاصة في ظل إقرار السلطات بضعف في الإمكانيات لاحتوائه.

واجتاحت أسراب من الجراد الإفريقي مناطق متفرفة جنوب ليبيا، وأعلنت السلطات المحلية أنه تم رصده في تازربو وسبها وترهونة وبني وليد ووتراغن.

الجراد يهاجم ليبيا

Posted by Mohamed Bensalah on Friday, October 25, 2024

وفي تصريحات صحفية، قال رئيس "اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي"، صلاح موسى امبارك، إن أسراب الجراد أتت على مليوني شجرة نخيل جنوب البلاد.

ونبه امبارك إلى أن عناصر اللجنة تواصل منذ أيام مكافحة الجراد في أكثر من منطقة، رغم قلة وضعف إمكانياتها.

وتابع "نحتاج إلى مبيدات وإلى آليات وتجهيزات رش وسيارات، أناشد الحكومتين للتدخل لتوفير الامكانيات لأن ليبيا تجمعنا".

وعزت اللجنة أسباب تكاثر الجراد "بكميات كبيرة" جنوب البلاد للتساقطات المطرية التي شهدتها هذه المناطق في الأيام الأخيرة، "الأمر الذي أدى إلى توفر بيئة ملائمة لتكاثر وانتشار الجراد".

ونشرت صفحة اللجنة على فيسبوك صورا ومقاطع فيديو أظهرت غزو الجراد لمحاصيل زراعية في بلدية تازربو النائية جنوب شرقي البلاد.

#متابعات الاربعاء 23_أكتوبر_2024 لازالت فرق مكافحة الجراد التابعة للجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي تصل الليل بالنهار في حملتها لمكافحة الجراد الافريقي في مدينة تازربو. #المكتب_الإعلامي #اللجنة_الوطنية_لمكافحة_الجراد_الصحراوي

Posted by ‎اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي ليبيا‎ on Wednesday, October 23, 2024

وكانت اللجنة قد أطلقت الأسبوع الماضي نداء استغاثة لإنقاذ المحاصيل الزراعية في سبها وتراغن بالجنوب، منبهة حينها إلى أن قدرات اللجنة لم تعد كافية للسيطرة على الجراد.

وقالت حينها إن رصد هذه الحشرة في أكثر من موقع يهدد الأمن الغذائي للبلاد ورجحت أيضا أن يؤدي في قادم الأيام لارتفاع أسعار الكثير من المواد الغذائية الأساسية.

ويتراوح إنتاج ليبيا من التمور سنويا ين 180 و250 ألف طن في العام الواحد، فيما تقدر قيمة عائداته بـ11 مليون دولار، ما يعني أن عائداته ثاني مساهم في الدخل القومي بعد النفط.

ويأتي انتشار هذا الصنف من الجراد بعد نحو 3 أشهر من رصد انتشار الجراد المغربي جنوب البلاد، وقالت السلطات حينها إنه سبب في إتلاف 500 هكتار من المحاصيل.

بدورهم، حذر نشطاء على الشبكات الاجتماعية من تداعيات انتشار الجراد على الأمن الغذائي الليبي، ودعوا بدوهم السلطات إلى التدخل.

ووصفت صفحة "طقس ليبيا" انتشار الجراد في هذا البلد المغاربي بـ"الخطر الداهم"، وقالت "نشهد حاليا تفشيا واسعا للجراد الإفريقي في العديد من مناطق ليبيا، وعلى رأسها سبها وتراغن وتازربو".

وتابعت "هذا الغزو الخطير يشكل تهديدا مباشرا للأمن الغذائي للبلاد، حيث تتضاعف أعداد الجراد بشكل كبير يوما بعد يوم".

وحذرت صفحات أخرى من انتشار الجراد ومن خطره على الواحات، التي تشكل لوحدها مصدرا رئيسا لعيش آلاف الأسر الليبية المستقرة بينها.

متداول نخيل🌴 من مختلف الأصناف في 📍#تازربو في حالة خطر ⚠️ شديد نتيجة هجوم آفة الجراد الصحراوي 🦗، ولمكافحتها تحتاج إلى طيران زراعي وتدخل بشكل عاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه . #ليبيا

Posted by ‎هراوة الحدث‎ on Wednesday, October 23, 2024

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم هل التاريخ يعاود نفسه عام الجراد تسميت اجدادنا مش من فراغ تفرجوا ياليبيين البلاد والمزارع والأمن الغدائى وارزاق المواطنين في خطر. لابد من إعلان الطواريء والاستعانه بطيران زراعي من دول الجوار ولابد من الفزعة من جميع الأجهزة والجهات والمؤسسات والتجار ورجال الأعمال وجميع فاعلي الخير والخيرين والوطنين وكذالك دول الجوار المتواجد فيهآ ويخرج منها هذا الجراد وكل المزارعين في مناطقهم لابد بأن يتم تجهيز خزانات الرش والمبيدات الحشريه وخاصة التي دائما تتعرض لاجتياح الجراد الأمن الغذائي لوطن في خطر وهناك محاصيل وحقول تم زراعتها جديده من أجل الأمن الغذائي لوطن وتوفير القمح والشعير وغيرها من المنتوجات الزراعيه أين وزارة الزراعة مما يحدث لابد من الاعلانات في جميع وسائل الإعلام والارشاد الزراعي والوقايه وكل أقسام الزراعيه تستدعي جميع الفنين والمهندسين والاتجاه الي اماكن تواجد الجراد قبل أن يصل الي الساحل وهنا تكون النتيحه كارثيه النانا الليبية

Posted by ‎النانا الليبية‎ on Thursday, October 24, 2024

وكانت "نشرة الجراد الصحراوي" التي أصدرتها منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) في ماي الماضي استبعدت تأثر ليبيا بهذه الحشرة، ووضعت حينها هذا البلد المغاربي في خانة البلدان التي "من غير المحتمل حدوث تطورات هامة" بشأنه.

ووضعت المنظمة نفسها هذا الصنف من الجراد في قمة أولوياتها منذ عام 2020 وزادت من تنسيقها مع الدول الإفريقية لدعمها في احتواء هذا "التهديد غير المسبوق للأمن الغذائي".

ويعد الجراد الصحراوي والإفريقي من بين أنواع الجراد المهاجر وذلك لقدرته على زيادة أعداده بسرعة وأيضا لقدرته الهجرة والتنقل عبر مسافات طويلة.

كما يصنف الجراد الصحراوي من بين أخطر أنواع الجراد وذلك لنهمه ولقدرته الكبيرة على الانتشار بشكل كثيف، حيث تشير معطيات منظمة الفاو إلى أن كيلومتر مربع واحدا من سربه يمكن أن يحتوي على 80 مليون من الجراد البالغ الذي يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35000 شخص.

المصدر: أصوات مغاربية