Logos

أصوات مغاربية الآن علي موقع الحرة

اضغط. هنا لزيارة موقع الحرة

عنصر أمني في طرابلس
عنصر أمني في طرابلس- أرشيف

أعلنت الشركة الوطنية العامة للنقل البحري الليبية عن تعرض مديرها التنفيذي، خالد خليفة التواتي، لـ"الاختطاف" من قبل "مجموعة مسلحة مجهولة الهوية"، نهار أمس الأحد.

وقالت الشركة ففي بيان، نشرته على صفحتها  بموقع فيسبوك،"قامت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية تقود 3 سيارات مدنية ( أبيض – أسود- رصاصي)  يستقلها مجموعة من المجرمين باختطاف المدير التنفيذي للشركة الوطنية العامة للنقل البحري، خالد خليفة التواتي، حيث قامت باعتراضه عنوة في عرض الطريق وتم تهديده بقوة السلاح  واقتياده إلى جهة غير معلومة حتى الآن".

وقالت الشركة إنها قامت "بكافة الإجراءات القانونية لدى الجهات المختصة وبذلك نحمل المسؤولية التامة للجهات الرسمية بالدولة الليبية والمتمثلة في رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية والضبطية، ونطالبهم للعمل بجدية تامة على تحديد هوية المجموعة المسلحة والقبض عليها ، وتأمين سلامة أحد مواطنيها قبل أن يكون مسؤولاً عن مؤسسة حكومية".

وتأسست شركة النقل البحري الليبية في بداية السبعينات وتضطلع بالعديد من المهام، من بينها القيام بأنشطة متعلقة بالاستيراد والتصدير وكذا إيجار واستئجار وبيع السفن.

وأفاد بيان الشركة بأن ما تعرض له مديرها التنفيذي "يسبب ضررا بسمعتها التي بقت بعيدة عن التجاذبات والصراعات، وسيشكل خطرا حقيقيا على علاقتها مع عملائها وزبائنها في الداخل والخارج".

وعلاقة بالموضوع، ذكر موقع "بوابة الوسط" أن المدير التنفيذي للشركة الوطنية العامة للنقل البحري الليبية، خالد خليفة التواتي، تعرض إلى "عملية اختطاف" بمنطقة غوط الشعال في طرابلس، بينما كان عائدًا إلى بيته.

ونقل المصدر ذاته تصريحات لأفراد من عائلة التواتي أكدوا فيها عدم علمهم بهوية الخاطفين وأسباب الخطف، أو الجهة التي جرى اقتياد التواتي إليها.

وتداول ناشطون ومدونون فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي قالوا إنه يوثق لحظة توقيف المدير التنفيذي للشركة الليبية للنقل البحري، خالد خليفة التواتي، من قبل أشخاص مجهولين في طريق عام.

  • المصدر: أصوات مغاربية

 

مواضيع ذات صلة

أسراب من الجراد الصحراوي تجتاج الحقول الزراعية -أرشيف
يعد الجراد الصحراوي (كما في الصورة) من أخطر الآفات التي تهدد القطاع الزراعي والاقتصادي لدول شمال وشرق افريقيا

تشهد مناطق عدة في ليبيا انتشارا واسعا لأسراب من الجراد، مما يشكل تهديدا على الأمن الغذائي لهذا البلد المغاربي، خاصة في ظل إقرار السلطات بضعف في الإمكانيات لاحتوائه.

واجتاحت أسراب من الجراد الإفريقي مناطق متفرفة جنوب ليبيا، وأعلنت السلطات المحلية أنه تم رصده في تازربو وسبها وترهونة وبني وليد ووتراغن.

وفي تصريحات صحفية، قال رئيس "اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي"، صلاح موسى امبارك، إن أسراب الجراد أتت على مليوني شجرة نخيل جنوب البلاد.

ونبه امبارك إلى أن عناصر اللجنة تواصل منذ أيام مكافحة الجراد في أكثر من منطقة، رغم قلة وضعف إمكانياتها.

وتابع "نحتاج إلى مبيدات وإلى آليات وتجهيزات رش وسيارات، أناشد الحكومتين للتدخل لتوفير الامكانيات لأن ليبيا تجمعنا".

وعزت اللجنة أسباب تكاثر الجراد "بكميات كبيرة" جنوب البلاد للتساقطات المطرية التي شهدتها هذه المناطق في الأيام الأخيرة، "الأمر الذي أدى إلى توفر بيئة ملائمة لتكاثر وانتشار الجراد".

ونشرت صفحة اللجنة على فيسبوك صورا ومقاطع فيديو أظهرت غزو الجراد لمحاصيل زراعية في بلدية تازربو النائية جنوب شرقي البلاد.

وكانت اللجنة قد أطلقت الأسبوع الماضي نداء استغاثة لإنقاذ المحاصيل الزراعية في سبها وتراغن بالجنوب، منبهة حينها إلى أن قدرات اللجنة لم تعد كافية للسيطرة على الجراد.

وقالت حينها إن رصد هذه الحشرة في أكثر من موقع يهدد الأمن الغذائي للبلاد ورجحت أيضا أن يؤدي في قادم الأيام لارتفاع أسعار الكثير من المواد الغذائية الأساسية.

ويتراوح إنتاج ليبيا من التمور سنويا ين 180 و250 ألف طن في العام الواحد، فيما تقدر قيمة عائداته بـ11 مليون دولار، ما يعني أن عائداته ثاني مساهم في الدخل القومي بعد النفط.

ويأتي انتشار هذا الصنف من الجراد بعد نحو 3 أشهر من رصد انتشار الجراد المغربي جنوب البلاد، وقالت السلطات حينها إنه سبب في إتلاف 500 هكتار من المحاصيل.

بدورهم، حذر نشطاء على الشبكات الاجتماعية من تداعيات انتشار الجراد على الأمن الغذائي الليبي، ودعوا بدوهم السلطات إلى التدخل.

ووصفت صفحة "طقس ليبيا" انتشار الجراد في هذا البلد المغاربي بـ"الخطر الداهم"، وقالت "نشهد حاليا تفشيا واسعا للجراد الإفريقي في العديد من مناطق ليبيا، وعلى رأسها سبها وتراغن وتازربو".

وتابعت "هذا الغزو الخطير يشكل تهديدا مباشرا للأمن الغذائي للبلاد، حيث تتضاعف أعداد الجراد بشكل كبير يوما بعد يوم".

وحذرت صفحات أخرى من انتشار الجراد ومن خطره على الواحات، التي تشكل لوحدها مصدرا رئيسا لعيش آلاف الأسر الليبية المستقرة بينها.

وكانت "نشرة الجراد الصحراوي" التي أصدرتها منظمة الأمم المتحدة للتغذية والزراعة (فاو) في ماي الماضي استبعدت تأثر ليبيا بهذه الحشرة، ووضعت حينها هذا البلد المغاربي في خانة البلدان التي "من غير المحتمل حدوث تطورات هامة" بشأنه.

ووضعت المنظمة نفسها هذا الصنف من الجراد في قمة أولوياتها منذ عام 2020 وزادت من تنسيقها مع الدول الإفريقية لدعمها في احتواء هذا "التهديد غير المسبوق للأمن الغذائي".

ويعد الجراد الصحراوي والإفريقي من بين أنواع الجراد المهاجر وذلك لقدرته على زيادة أعداده بسرعة وأيضا لقدرته الهجرة والتنقل عبر مسافات طويلة.

كما يصنف الجراد الصحراوي من بين أخطر أنواع الجراد وذلك لنهمه ولقدرته الكبيرة على الانتشار بشكل كثيف، حيث تشير معطيات منظمة الفاو إلى أن كيلومتر مربع واحدا من سربه يمكن أن يحتوي على 80 مليون من الجراد البالغ الذي يستطيع في يوم واحد استهلاك كمية من الطعام تساوي ما يستهلكه 35000 شخص.

المصدر: أصوات مغاربية