أُعلن، أمس السبت، عن العثور على جثمان المواطنة الليبية، برنية الثابت،، التي اختفت منذ ثلاثة أشهر أثناء تأديتها شعيرة الجج في مدينة مكة بالسعودية.
وأكد الخبر أحد أبنائها، عبر فيديو نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن دون أن يكشف الأسباب الحقيقية التي أدت إلى وفاة والدته.
وكشف القنصل الليبي في السعودية، عبد الرزاق المنفي، في تصريحات تناقلتها وسائل إعلام محلية عن "العثور على جثمان الحاجة برنية في أحد المستشفيات بمكة المكرمة والتعرف إليها من قبل أبنائها عن طريق سوار الحجاج وبطاقتها التي كانت معها".
وأشار المنفي إلى أن القنصلية ستتكفل بإجراءات الدفن وسيتم الصلاة عليها في الحرم المكي ودفنها في الأراضي المقدسة.
من جهته تقدم رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بتعزية إلى عائلة الفقيدة، عبر تدويينة نشرها بصفحته الرسمية بموقع فيسبوك.
ومنتصف شهر يونيو الماضي، تم الإعلان بشكل رسمي عن اختفاء المواطنة، برنية الثابت (76 سنة)، أثناء تواجها في الأراضي السعودية لأداء مناسك الحج، ما دفع العديد من النشطاء إلى إطلاق حملة بحث عنها، فيما فتحت السلطات الليبية تحقيقاً في الحادثة وأبلغت الجهات المعنية في المملكة في محاولة للعثور عليها.
وأعلنت الهيئة العامة الليبية لشؤون الحج والعمرة، وقتها، عن فتح "محضر تحقيق رسمي بالفقدان"، مشيرة إلى أنها "لن تدخر جهدا في العثور على الحاجة المفقودة".
وألمحت هيئة الحج، في بيانها، إلى أن مثل هذه الحوادث قد "تعود لأسباب تخرج عن حدود سيطرة الهيئة ومسؤولياتها".
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور المواطنة اللليبية الراحلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فور الإعلان عن العثور على جثمانها بالسعودية أمس، وعبروا عن مساواتهم لعائلتها.
ومضى فريق من المدونين يتساءل عن الأسباب الحقوقية التي أدت إلى وفاتها، كما وجه بعضهم انتقادات إلى المسؤولين الليبيين المشرفين عن عملية الحج على خلفية عدم تمكين حجاج هذا البلد المغاربي من أساور إلكتورنية تقيهم من الضياع أثناء القيام بشعيرة الحج.
المصدر: أصوات مغاربية