Rescuers and relatives of victims set up tents in front of collapsed buildings in Derna, Libya, Monday, Sept. 18, 2023. Some 11…
منظر جوي يظهر مخلفات العاصفة التي ضربت شرق ليبيا

أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ الليبي انهيار 4 منازل في مدينة أوباري جنوب غرب ليبيا جراء سقوط أمطار غزيرة على المنطقة، دون وقوع أي خسائر بشرية.

والإثنين، أكد الجهاز في بيان أن "العمل متواصل لحصر الأضرار وتقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين".

الوضع العام بمحلة المشروع سقوط امطار غزيرة ادى إلى انهيار عدد (4) أربع منازل دون وقوع اي خسائر بشرية وجاري العمل على حصر الاضرار وتقديم الخدمات الإسعافية للمواطنين.

Posted by ‎جهاز الإسعاف والطوارئ‎ on Sunday, October 1, 2023

ومن جانبها، أعلنت الشركة العامة للكهرباء عن حدوث انقطاعات للتيار الكهربائي في المنطقة، مع عمل فرقها على تقييم ومعالجة الأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية في منطقة أوباري نتيجة التقلبات الجوية بالمنطقة الجنوبية، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

#تنويه || نتيجة للتقلبات الجوية بالمنطقة الجنوبية و التي أدت إلى حدوث بعض الفصولات بمنطقة #أوباري بسبب دخول المياه لعدد...

Posted by ‎الشركة العامة للكهرباء‎ on Sunday, October 1, 2023

والأحد، حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في ليبيا من إمكانية هطول أمطار رعدية جنوب غرب البلاد، مشيرا إلى وجود "فرص لحدوث سيول وجريان ببعض الأودية".

وتشهد ليبيا انقساما منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 وتتولى شؤونها حكومتان متنافستان: واحدة في طرابلس يترأسها عبد الحميد الدبيبة ومعترف بها من قبل الأمم المتحدة، والأخرى في الشرق برئاسة، أسامة حماد، وهي مدعومة من البرلمان ومن المشير، خليفة حفتر، وفق وكالة "فرانس برس".

#اوباري اخراج بعض العائلات التي تقطن في مجرى السيل اللهم سلم

Posted by ‎تك يحرق كل شي‎ on Sunday, October 1, 2023

وكلف رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة، فريق الطوارئ الحكومي والاستجابة السريعة بالاستعداد والتنسيق مع جهات عدة لتفادي حدوث خسائر بشرية في جنوب غرب ليبيا، حسبما ذكر مراسل "الحرة".

وكان  الإعصار دانيال قد ضرب شرق ليبيا ولا سيما درنة التي يبلغ عدد سكانها 100 ألف نسمة وتطل على البحر المتوسط.

وأدت الفيضانات الناجمة عن الإعصار دانيال والتي تفاقمت بسبب انهيار سدي درنة إلى مقتل 3893 شخصا، وفقا لحصيلة غير نهائية للحكومة في شرق البلاد.

وجرفت الفيضانات كل شيء في طريقها وتسببت في نزوح أكثر من 43 ألف شخص، بحسب آخر إحصاء للمنظمة الدولية للهجرة.

مواضيع ذات صلة

جانب من مظاهرة في ليبيا للمطالبة بتنظيم الانتخابات
يطالب الليبيون الأطراف السياسية بإتمام الإطار الدستوري وإجراء الانتخابات للخروج من الأزمة

وجهت 50 شخصية ليبية، الجمعة، رسالة للقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، اقترحوا فيها تشكيل حكومة مصغرة لقيادة البلاد نحو تنظيم الانتخابات.

وجاء في الرسالة التي وُجهت أيضا لسفراء الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين، أنه أن الأوان لوقف حالة الانقسام السياسي التي تمر به البلاد ولاستعادة ليبيا وحدتها.

وقال الموقعون على الرسالة، بينهم سياسيون ونشطاء حقوقيون، إن الانقسام المؤسساتي بين الحكومتين المتنافستين في الشرق والغرب لا يعدو أن يكون مجرد مرحلة ضمن مخطط طويل الأمن يستهدف، وفقهم، تقسيم ليبيا إلى مناطق متفرقة.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، تعاني ليبيا من انقسامات ونزاعات مسلحة وصراعات سياسية، تتنافس حاليا فيها حكومتان على السلطة: واحدة مقرها طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة منذ مطلع عام 2021، وأخرى برئاسة أسامة حماد عينّها مجلس النواب في فبراير 2022 ويدعمها الرجل القوي في الشرق المشير خليفة حفتر.

واعتبرت الرسالة أن حالة الانقسام الذي تشهده البلاد "تسهم في تفشي الفساد، وضعف آليات الرقابة المالية والإدارية، وعدم تنفيذ أحكام القضاء الوطني. كما تؤدي إلى إبطاء جهود المصالحة الوطنية الشاملة، وترسيخ حكم المجموعات العائلية وبعض المنتفعين على حساب مستقبل الليبيين".

وطالبوا "بأن يتضمن قرار تمديد ولاية البعثة الأممية للدعم الخاص بليبيا نصا صريحا على تشكيل حكومة جديدة مصغرة، يكون هدفها الأساسي الإشراف على الانتخابات الوطنية التي تحتاجها بلادنا".

إلى جانب ذلك، دعا الموقعون على الرسالة الدول المعنية بالملف الليبي إلى لعب "دور إيجابي" حتى يتسنى لهذا البلد المغاربي تجاوز حالة الانقسام السياسي التي يعرفها منذ سنوات. 

مصغرة أم موحدة؟
وطرح مطلب تشكيل حكومة مصغرة في ليبيا لقيادة البلاد لتنظيم الانتخابات أكثر من مرة، ضمن المقترحات المقدمة لإنهاء الأزمة، لكنه قوبل بالرفض من لدن أطراف الصراع.

وكانت بدايات الحديث عن ضرورة تشكيل حكومة مصغرة جديدة للإشراف على الانتخابات قد بدأ منتصف سنة 2023، وذلك ضمن "خارطة طريق" أعلن عنها حينها مجلسا النواب والأعلى للدولة في سبيل الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي المؤجل منذ ديسمبر 2021.

وتسعى البعثة الأممية في ليبيا في الأيام الأخيرة لإقناع الفرقاء الليبيين للجلوس من جديد إلى طاولة النقاش، سيما بعد النجاح الذي حققه مؤخرا في وضع حد لأزمة المصرف المركزي التي استمرت لأسابيع.

في المقابل، لم تتطرق خوري في الإحاطة التي قدمتها يوم 9 أكتوبر الجاري أمام مجلس الأمن لمقترح تشكيل حكومة مصغرة كحل لإنهاء الأزمة، بل اقترحت بدله تشكيل حكومة جديدة أو دمج الحكومتين المتنافستين.

وقالت خوري في حوار مع موقع "الأمم المتحدة" بعد تقديمها إحاطتها إنها ستركز في المرحلة المقبلة على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين.

وتابعت "سنركز في خطواتنا المقبلة أكثر على الاستشارات كي نقرب وجهات النظر حول العملية السياسية حول أمور مثل +تشكيل+ حكومة موحدة جديدة، أو اندماج حكومتين مثلا. نسمع مثل هذه الأفكار من الأطراف الليبية".

المصدر: أصوات مغاربية