Migrants wait to be rescued from a sinking dingey off the Libyan coastal town of Zawiyah, east of the capital, on March 20,…
Migrants wait to be rescued from a sinking dingey off the Libyan coastal town of Zawiyah, east of the capital, on March 20, 2017, as they attempted to cross from the Mediterranean to Europe.Libya has long been a stepping stone for migrants dreaming of…

كشفت السلطات الليبية عن توقيف 175 مهاجرا غير نظامي، خلال اليومين الماضيين، في عمليتين منفصلتين وقعتا بالقرب من السواحل القريبة من العاصمة طرابلس.

وقالت وزارة الداخلية، التابعة لحكومة الوحدة الوطنية، إن مصالحها أنقذت  147 هاجرا غير نظامي قبالة سواحل مدينة زوارة، غرب العاصمة طرابلس.

وأشارت الوزارة، في بيان على صفحتها بفيسبوك، إلى أن "العملية نفذها طاقم الزورق وادى غان (301) التابع للإدارة العامة لأمن السواحل عشية الجمعة الماضية"، مشيرة إلى "تعدد جنسيات المهاجرين الذين تم إنقاذهم".

وأفاد المصدر ذاته بأن "جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية قام بتسلم المهاجرين الموقوفين قبل  لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم".

تمكن طاقم الزورق وادى غان (301) التابع للإدارة العامة لأمن السواحل مساء الجمعة من انقاذ عدد (147) مهاجر غير شرعى من...

Posted by ‎وزارة الداخلية - ليبيا‎ on Friday, November 10, 2023

وفي السياق أيضا، كشفت  الشركة الوطنية العامة للنقل البحري، يوم الجمعة الماضي، عن تمكن الناقلة “أنوار ليبيا” من إنقاذ 28 مهاجرا غير شرعيين بالقرب من سواحل العاصمة طرابلس.

وأشارت شركة النقل البحري إلى أن "جميع هؤلاء المهاجرين يحملون الجنسية السورية وكان بينهم نساء وأطفال".

واتخذت السلطات الليبية، في الآونة الأخيرة، جملة من الإجراءات لمعالحة ملف المهاجرين على خلفية الأحداث الأمنية التي تشهدها العديد من المناطق، في وقت تحدثت فيه تقارير محلية عن "تورط العديد من المهاجرين غير النظامين في عدة جرائم وأعمال مخالفة للقانون".

وقبل أسبوع قرر جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ترحيل 600 مصري دخلوا البلاد بطريقة قانونية، كما اتخذت إجراءات مماثلة في حق جاليات أفريقية وآسيوية أخرى في السابق.

وعادة ما يلجأ المهاجريون غير النظاميين إلى ليبيا قصد اتخاذها كمعبر من أجل التوجه إلى أوروبا عن سواحلها الشمالية.

وتقول المنظمة الدولية للهجرة إن البيانات التي جمعتها الأمم المتحدة بين ماي ويونيو 2023، تشير إلى وجود أكثر من 700 ألف مهاجر على الأراضي الليبية.

 

المصدر: أصوات مغاربية

 

 

 

مواضيع ذات صلة

Libyan special security forces stand guard outside the appeals court during the trial of dictator Moamer Kadhafi's former aides on July 28, 2015 in the Libyan capital, Tripoli. A Libyan court sentenced a son and eight aides of slain dictator Moamer Kadhafi's to death for crimes during the 2011 uprising on Tuesday after a trial overshadowed by the country's bloody division. Senussi and Kadhafi's last prime minister Al-Baghdadi al-Mahmudi were among those sentenced to death along with Seif al-Islam, the dicta
صورة من أمام محكمة في ليبيا- أرشيف

جددت بريطانيا عقوباتها في حق مجموعة من المسؤولين الليبيين على خلفية اتهامهم بارتكاب تجاوزات في مجال حقوق حقوق الإنسان، وفق ما أعلنته وزارة الخزينة البريطانية في منشورها الدوري المتعلق بالشخصيات والكيانات يجري متابعتها من طرف القضاء في الخارج.

وقالت الحكومة البريطانية إن الأشخاص المذكورين في اللائحة خاضعين لإجراءات تتعلق بتجميد أصول أموالهم مع منعهم من السفر.

وضمت القائمة الجديدة مجموعة من المسؤولين الحاليين  في هذا البلد المغاربي، من بينهم قائد خفر السواحل في الزاوية عبد الرحمان ميلاد، المعروف محليا باسم "البيدجا"، وقائد الحرس الوطني في الزاوية محمد الأمين العربي كشلاف.

تجاوزات واتهامات

وقد سبق للجنة الجزاءات الدولية المعنية بليبيا، التي تم تكليفها من طرف المكلفة مجلس الأمن الدولي أن اتهمت هذين الشخصين، شهر سبتمبر الماضي، بالتورط في  إدارة شبكة ضخمة للاتجار والتهريب في مدينة الزاوية.

وكان مدير "مركز النصر للاحتجاز" في الزاوية أسامة الكوني إبراهيم، أحد الشخصيات الذين شملهم قرار الحكومة البريطانية، مع العلم أنه سبق لمجلس الأمن الدولي أن فرض عقوبات عليه بعد اتهامه بالقيام بـ"أعمال تنتهك القانون الدولي لحقوق الإنسان وتهريب البشر وأعمال عنف ضد المهاجرين في ليبيا".

ويحرص العديد من الحقوقيين في ليبيا على ضرورة الاهتمام بملف المهاجرين غير النظاميين بالنظر إلى التجاوزات الكبيرة المرتكبة في حقهم من طرف مجموعات مسلحة تنشط خارج القانون، أو بعض الهيئات النظامية المكلفة بمحاربة الهجرة غير الشرعية.

وفي تقرير السنوي الأخير، أفادت منظمة "التضامن لحقوق الإنسان" (هيئة حقوقية ليبية تأسست في 1999) بأن "فئة المهاجرين غير النظاميين في ليبيا أصبحت عرضة للابتزاز من قبل الجهات المسؤولة عن مراكز الاحتجاز، كما أن السلطات  تقوم من فينة إلى أخرى بحملات اعتقال واسعة عنيفة على أماكن سكن العمال والمهاجرين"، مؤكدا أن "قوة تابعة لجهاز مكافحة الهجرة قامت باعتقال المئات من اللاجئين وأودعتهم مراكز الاحتجاز ولازال مصير الكثير منهم مجهولا لغاية الآن".

يذكر أن السلطات الليبية كانت قد اتخذت، في الأشهر الأخيرة، جملة من الإجراءات قصد التخفيف من الضغوطات التي يفرضها ملف هؤلاء المهاجرين على السلطات المحلية لدى الهيئات الحقوقية الدولية، من بينها تنظيم عمليات ترحيل للمئات منهم نحو بلدانهم الأصلية، بالإضافة إلى اعتقال مجموعة كبيرة منهم متورطة في بعض الجرائم.

ابنا القذافي في القائمة

ورغم مرور أزيد من 12 سنة على سقوط نظام معمر القذافي، إلا أن المتابعات القضائية الدولية تبقى تسري ضد بعض أفراد عائلته، بحيث شملت القائمة الجديد التي أعلنت عنها الحكومة البريطانية ابني القذافي، وهما الساعدي وأخيه غير الشقيق محمد.

وتوبع الساعدي القذافي بارتكاب العديد من التجاوزات في مجال حقوق الإنسان ووجه له القضاء الليبي تهما تتعلق بـ "القتل والخطف والقيام بأفعال تشكل جرائم ارتكبها إبان الثورة الشعبية ضد نظام والده معمر القذافي عام 2011".

 

  • المصدر: أصوات مغاربية